الدفاع عن حيفا وقضية فلسطين: مذكرات رشيد الحاج إبراهيم، 1891- 1953

16,80 

تغطي هذه المذكرات التي كتبها رشيد الحاج إبراهيم فترة النضال الفلسطيني التي سبقت سقوط مدينة حيفا مباشرة، أي منذ تشرين الثاني/نوفمبر 1947 حتى نيسان/أبريل 1948. ورشيد الحاج إبراهيم مناضل معروف كان من أبرز رجالات فلسطين وقادتها خلال الانتداب البريطاني، وقاد المقاومة في مدينة حيفا حتى سقوطها في أيدي القوات الصهيونية. دوّن المؤلف مذكّراته من ذاكرته في عمّان، حيث لجأ بعد النكبة وتحت وطأتها المباشرة، بغرض مصارحة أبناء شعبه عن مسؤولية الزعامة الفلسطينية عمّا حدث، عارضاً أداء هذه الزعامة ونهجها السياسي خلال عقود الانتداب السالفة. وتشكل هذه المذكرات إضافة نادرة إلى أدب النقد السياسي الذاتي العربي، ونصّاً فلسطينياً قلّ مثيله عن النكبة وأسبابها من موقع شاهد عيان ينتمي إلى النخبة السياسية الفلسطينية. قدم لهذه المذكرات وليد الخالدي بمقدمة مسهبة عن صاحب المذكرات ونضاله الوطني، وعن الأحوال السياسية في فلسطين غداة سقوط الدولة العثمانية في سنة 1917 صعوداً نحو الانتداب البريطاني والنكبة في سنة 1948 حتى وفاة رشيد الحاج إبراهيم في عمان سنة 1953.

Out of stock

تغطي هذه المذكرات التي كتبها رشيد الحاج إبراهيم فترة النضال الفلسطيني التي سبقت سقوط مدينة حيفا مباشرة، أي منذ تشرين الثاني/نوفمبر 1947 حتى نيسان/أبريل 1948. ورشيد الحاج إبراهيم مناضل معروف كان من أبرز رجالات فلسطين وقادتها خلال الانتداب البريطاني، وقاد المقاومة في مدينة حيفا حتى سقوطها في أيدي القوات الصهيونية. دوّن المؤلف مذكّراته من ذاكرته في عمّان، حيث لجأ بعد النكبة وتحت وطأتها المباشرة، بغرض مصارحة أبناء شعبه عن مسؤولية الزعامة الفلسطينية عمّا حدث، عارضاً أداء هذه الزعامة ونهجها السياسي خلال عقود الانتداب السالفة. وتشكل هذه المذكرات إضافة نادرة إلى أدب النقد السياسي الذاتي العربي، ونصّاً فلسطينياً قلّ مثيله عن النكبة وأسبابها من موقع شاهد عيان ينتمي إلى النخبة السياسية الفلسطينية. قدم لهذه المذكرات وليد الخالدي بمقدمة مسهبة عن صاحب المذكرات ونضاله الوطني، وعن الأحوال السياسية في فلسطين غداة سقوط الدولة العثمانية في سنة 1917 صعوداً نحو الانتداب البريطاني والنكبة في سنة 1948 حتى وفاة رشيد الحاج إبراهيم في عمان سنة 1953. —- عدد الصفحات 389 —-غلاف فني