الوصف
المسألة ليست مسألة دين، بل هي سياسة، هكذا بالضبط. وهذا ما يجب أن يتوضّح، ويريد الكاتب توضيحه في هذا الكتاب، بمعنى أن الظاهرة هي متعدّدة المستويات، ولا ترتبط – فقط ـ بالدين، أو التديّن، فيها ما يتعلّق بالبيئة التي تتّسم بالتهميش والفقر، وما تُنتجه من وعي مفوّت، لكن فيها كذلك تداخلات سياسية واستراتيجية.