الوصف
في أولى رواياتها “بين غربتيْن”، تكشف الكاتبة السورية مريم فرح عن الشعور بالغربة -كما يوحي العنوان- الذي يعيشه السوريون.
غربةٌ قاسية، فأولئك الذين هم في الخارج، يرون كم تغيّر الوطن والناس، وما تسببّت به الحرب من دمار، ممّا يؤدي الى شعورهم بلا انتماء.
“شعور صعب أن تعيش لا انتماءك وغربتك في الوقت نفسه، وحين تأخذك الذكريات الى أماكنها، تتألّم لأنها تتحوّل الى ذكريات ثقيلة ومحزنة”.
أمّا الذين وُلدوا في الداخل، فتصفهم كاتبة قصص الأطفال في حوارها مع غادة الخليل، بالجيل المدمّر على كل الصعد، “تشوّهات في النفوس أصابت ليس فقط الصغار إنما أيضاً الكبار”.
تبقى الإشارة الى أن صورة غلاف رواية “بين غربتيْن” للفنان التشكيلي بطرس المعرّي