طلائع النهضة في فلسطين ( خريجو المدارس الروسية)، 1862 – 1914

11,20 

Out of stock

يندرج هذا الكتاب في سياق الاهتمام المتزايد بدراسة مختلف جوانب التاريخ العربي الفلسطيني، بما في ذلك الحياة الثقافية التي انبعثت منذ القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين. وقد شهد النصف الثاني من القرن التاسع عشر اهتمام عدد من الدول الأجنبية، كل لأسبابه الخاصة، بإنشاء مدارس في بلاد الشام في ظل الحكم العثماني لهذه البلاد. وامتاز الجهد الروسي في هذا المضمار بإنشاء شبكة من المدارس في فلسطين وفي كثير من المواقع في لبنان وسورية بلغت 114 مدرسة سنة 1914. وكان لخريجي هذه المعاهد دور مهم في مسيرة النهضة الثقافية العربية عامة، أما في فلسطين فكانت لهم الريادة في انطلاقة النهضة بعد إعلان الدستور العثماني سنة 1908. فبرز منهم ميخائيل نعيمه وإيليا أبو ماضي ونسيب عريضة وعبد المسيح حداد وخليل بيدس وإسكندر الخوري البيتجالي وسليم قبعين وشبلي رزق، وغيرهم. تنطوي هذه الدراسة، من جهة، على محاولة لإنشاء صورة متكاملة من التفصيلات المتوفرة للاطلاع على مساهمة خريجي المدارس الروسية في مختلف ميادين النهضة الأدبية، كالتربية والتعليم، والصحافة، والترجمة، والإنتاج الأصيل، ومن جهة أخرى، تتضمن محاولة لتقويم هذه المساهمات في المجالات المذكورة، بشكل موضوعي ونسبي. كما تبين أثرها في الحياة الثقافية في فلسطين والتفاعل بين طلائع النهضة الأدبية والثقافية في فلسطين وبين النهضة الأدبية العربية العامة، التي ظهرت بوادرها منذ أواسط القرن التاسع عشر في لبنان ومصر بصفة خاصة. —- عدد الصفحات 193 —-غلاف عادي

Beschreibung

يندرج هذا الكتاب في سياق الاهتمام المتزايد بدراسة مختلف جوانب التاريخ العربي الفلسطيني، بما في ذلك الحياة الثقافية التي انبعثت منذ القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين. وقد شهد النصف الثاني من القرن التاسع عشر اهتمام عدد من الدول الأجنبية، كل لأسبابه الخاصة، بإنشاء مدارس في بلاد الشام في ظل الحكم العثماني لهذه البلاد. وامتاز الجهد الروسي في هذا المضمار بإنشاء شبكة من المدارس في فلسطين وفي كثير من المواقع في لبنان وسورية بلغت 114 مدرسة سنة 1914. وكان لخريجي هذه المعاهد دور مهم في مسيرة النهضة الثقافية العربية عامة، أما في فلسطين فكانت لهم الريادة في انطلاقة النهضة بعد إعلان الدستور العثماني سنة 1908. فبرز منهم ميخائيل نعيمه وإيليا أبو ماضي ونسيب عريضة وعبد المسيح حداد وخليل بيدس وإسكندر الخوري البيتجالي وسليم قبعين وشبلي رزق، وغيرهم. تنطوي هذه الدراسة، من جهة، على محاولة لإنشاء صورة متكاملة من التفصيلات المتوفرة للاطلاع على مساهمة خريجي المدارس الروسية في مختلف ميادين النهضة الأدبية، كالتربية والتعليم، والصحافة، والترجمة، والإنتاج الأصيل، ومن جهة أخرى، تتضمن محاولة لتقويم هذه المساهمات في المجالات المذكورة، بشكل موضوعي ونسبي. كما تبين أثرها في الحياة الثقافية في فلسطين والتفاعل بين طلائع النهضة الأدبية والثقافية في فلسطين وبين النهضة الأدبية العربية العامة، التي ظهرت بوادرها منذ أواسط القرن التاسع عشر في لبنان ومصر بصفة خاصة. —- عدد الصفحات 193 —-غلاف عادي