خلال إحدى جولاته بالقاهرة، تقود الصدفة علي الزيبق للقاء
زينب بنت دليلة المحتالة، ليتورط في كشف سرّ مؤامرة تُحاك
بين رجال السلطان الغوري والزيني مقدم الشرطة وخاير بك.
تأخذنا قصة جمال صدقي ورسوم برُجي في رحلة شيّقة بين حواري القاهرة المملوكية وأضرحتها وسراديب قصورها، في معالجة جديدة لمغامرات علي الزيبق، أشهر أبطال السير الشعبية العربية والمصرية. واجه الزيبق الاستبداد والفساد في زمن الخليفة العثماني بمصر. وجاء بالحيل والألاعيب ليثأر للمجتمع ولأبيه، راس الغول من الظلم الواقع عليهم، احتل الزيبق مكانةً مميزةً في ذاكرة المصريين، فعُرف بنصير الشعب الذي انتقم من السلطة التي سرقَت قوتهم وأحلامهم!