حياة فرانسيس ماكومبر القصيرة السعيدة وقصص أخرى

8,50 

Out of stock

يتميز أسلوب همنجواي بالبساطة المفرطة، فجملة قصيرة بسيطة التركيب وتكاد تقتصر على تصوير الواقع المحسوس والحركة المرئية، كما يلعب الحوار دوراً أساسياً في نقل الأجواء المحيطة بالشخصية القصصية والروائية، بل هو يدع الشخصية تقدم نفسها عن طريق تحركاتها وانفعالاتها الظاهرة وما تردده من كلام، وهنا يبرز دور القارئ في خلق الصورة التي أراد المؤلف تصويرها، فيشارك في خلق هذه الشخصية مع مبدعها الأصلي: المؤلف. وهمنجواي مولع بمصارعة الثيران وأبطالها، وقد كرس سنين عديدة من حياته الأدبية في كتابة “موت بعد الظهر” الذي حلّل فيه مصارعة الثيران في إسبانيا وخارجها. كما أفرد في نهاية هذا الكتاب عشرات الصفحات في وضع مصطلحات مصارعة الثيران بالإسبانية أمام القارئ العادي موضحاً معاني هذه المصطلحات بتفصيل واسع وشرح دقيق على شكل مسرد مفصل. لذلك لا يمكن لأي مترجم، مهما اتسعى باعه في ميدان الترجمة، أن يترجم روايات همنجواي أو قصصه القصيرة المصورة لهذه المصارعة دون الرجوع إلى هذا الكتاب الموسوعة في هذا المجال. أول قصة في هذه المجموعة هي أفضل قصصه القصيرة وأشهرها، وهي قصة رحلة صيد شرق إفريقية، تقدم للمؤلف موقعاً لفحص دقيق للجبن البشري، وقد نشرت أربع عشرة قصة من هذه المجموعة في عام 1933، آخرها قصة “آباء وأبناء”، حيث يصور همنجواي الحب الجسدي على نحو ينافس به د.هـ.لورنس.

 

Beschreibung

يتميز أسلوب همنجواي بالبساطة المفرطة، فجملة قصيرة بسيطة التركيب وتكاد تقتصر على تصوير الواقع المحسوس والحركة المرئية، كما يلعب الحوار دوراً أساسياً في نقل الأجواء المحيطة بالشخصية القصصية والروائية، بل هو يدع الشخصية تقدم نفسها عن طريق تحركاتها وانفعالاتها الظاهرة وما تردده من كلام، وهنا يبرز دور القارئ في خلق الصورة التي أراد المؤلف تصويرها، فيشارك في خلق هذه الشخصية مع مبدعها الأصلي: المؤلف. وهمنجواي مولع بمصارعة الثيران وأبطالها، وقد كرس سنين عديدة من حياته الأدبية في كتابة “موت بعد الظهر” الذي حلّل فيه مصارعة الثيران في إسبانيا وخارجها. كما أفرد في نهاية هذا الكتاب عشرات الصفحات في وضع مصطلحات مصارعة الثيران بالإسبانية أمام القارئ العادي موضحاً معاني هذه المصطلحات بتفصيل واسع وشرح دقيق على شكل مسرد مفصل. لذلك لا يمكن لأي مترجم، مهما اتسعى باعه في ميدان الترجمة، أن يترجم روايات همنجواي أو قصصه القصيرة المصورة لهذه المصارعة دون الرجوع إلى هذا الكتاب الموسوعة في هذا المجال. أول قصة في هذه المجموعة هي أفضل قصصه القصيرة وأشهرها، وهي قصة رحلة صيد شرق إفريقية، تقدم للمؤلف موقعاً لفحص دقيق للجبن البشري، وقد نشرت أربع عشرة قصة من هذه المجموعة في عام 1933، آخرها قصة “آباء وأبناء”، حيث يصور همنجواي الحب الجسدي على نحو ينافس به د.هـ.لورنس.