حياة معلقة

18,00 

Out of stock

ثمة نهارات سعيدة تحدث فجأة، وثمة أوقات لا تشعر فيها بالزمن ولا بوقع دقات الساعة. هذه كانت من اللحظات القليلة التي أدرك فيها سليم بأنها ستكون ذات أثر في حياته. لن تكون مجرد لحظة عابرة. فيما كان يسير في شارع الجلاء من عند مفرق السرايا باتجاه الشمال، كان سليم يقول لنفسه إن يافا تتحدث عن نفسها وهي تشير إلى الواقع والخيال، تبدو فتاة طموحة ولكنها تخاف من طموحها، وكثيرًا ما حاولت تبرير ذلك خلال حديثها عن أن الطموح أمر ضروري، ولكنها في جملة تالية ستتحدث عن قسوة الواقع، وإذا كان لكل إنسان طموح ما، وإذا كان كل إنسان بالضرورة يعيش في واقع ما، فإن مدى نجاح المرء في تحقيق طموحه منوط بمستوى علاقته بالواقع.

 

عاطف أبو سيف

روائي فلسطيني ولد عام 1973 في مخيم جباليا – غزة – فلسطين ، لأبوين لعائلة هجّرت من مدينة يافا . درس عاطف ابو سيف اللغة الانجليزية وآدابها في جامعة بيرزيت – فلسطين ، وقد كان يحب القص والسرد لشغفه بجدته عائشة التي ماتت وهي تحلم بيافا وتعيد سرد حكاياتها ويومياتها في المدينة ، بحيث أضحى هذا الشاب يتمنى فقط لو استطاع أن يكتب حكاية عن جدته في يافا وهو الأمر الذي لم يفعله حتى الآن .

أصدر أربع روايات، الأولى كانت بعنوان ظلال في الذاكرة والثانية حكاية ليلة سامر والثالثة كانت بعنوان كرة ثلج، أما الرابعة فحملت عنوان حصرم الجنة

بالاضافة إلى مجموعة قصصية بعنوان أشياء عادية جداً، كما أصدر كتاباً في الفكر السياسي حول المجتمع المدني والدولة، صدر عن دار الشروق في عمان

ISBN 9789957390358

Beschreibung

ثمة نهارات سعيدة تحدث فجأة، وثمة أوقات لا تشعر فيها بالزمن ولا بوقع دقات الساعة. هذه كانت من اللحظات القليلة التي أدرك فيها سليم بأنها ستكون ذات أثر في حياته. لن تكون مجرد لحظة عابرة. فيما كان يسير في شارع الجلاء من عند مفرق السرايا باتجاه الشمال، كان سليم يقول لنفسه إن يافا تتحدث عن نفسها وهي تشير إلى الواقع والخيال، تبدو فتاة طموحة ولكنها تخاف من طموحها، وكثيرًا ما حاولت تبرير ذلك خلال حديثها عن أن الطموح أمر ضروري، ولكنها في جملة تالية ستتحدث عن قسوة الواقع، وإذا كان لكل إنسان طموح ما، وإذا كان كل إنسان بالضرورة يعيش في واقع ما، فإن مدى نجاح المرء في تحقيق طموحه منوط بمستوى علاقته بالواقع.

 

عاطف أبو سيف

روائي فلسطيني ولد عام 1973 في مخيم جباليا – غزة – فلسطين ، لأبوين لعائلة هجّرت من مدينة يافا . درس عاطف ابو سيف اللغة الانجليزية وآدابها في جامعة بيرزيت – فلسطين ، وقد كان يحب القص والسرد لشغفه بجدته عائشة التي ماتت وهي تحلم بيافا وتعيد سرد حكاياتها ويومياتها في المدينة ، بحيث أضحى هذا الشاب يتمنى فقط لو استطاع أن يكتب حكاية عن جدته في يافا وهو الأمر الذي لم يفعله حتى الآن .

أصدر أربع روايات، الأولى كانت بعنوان ظلال في الذاكرة والثانية حكاية ليلة سامر والثالثة كانت بعنوان كرة ثلج، أما الرابعة فحملت عنوان حصرم الجنة

بالاضافة إلى مجموعة قصصية بعنوان أشياء عادية جداً، كما أصدر كتاباً في الفكر السياسي حول المجتمع المدني والدولة، صدر عن دار الشروق في عمان

ISBN 9789957390358