جودت بيك وأولاده

21,00 

Out of stock

أورهان باموق، كاتب وروائي تركي فاز بجائزة نوبل للأداب، سنة 2006 ولد في إسطنبول في 7 يونيو سنة 1952 وهو ينتمي لأسرة تركية مثقفة. درس العمارة والصحافة قبل أن يتجه إلى الأدب والكتابة كما يعد أحد أهم الكتاب المعاصرين في تركيا وترجمت أعماله إلى 34 لغة حتى الآن، ويقرأه الناس في أكثر من 100 دولة. في فبراير 2003 صرح باموق لمجلة سويسرية بأن “مليون أرمني و30 ألف كردي قتلوا على هذه الأرض، لكن لا أحد غيري يجرؤ على قول ذلك”. «مشى فترة من حيث كان قبل قليل مع عمر يتفرج على النهر والأكشاك والناس المتململين. وعندما رأى كشكه من بعيد ترك تعقب الآثار، وبدأ ينـزل من الأعلى. وبعد أن نزل عدة خطوات، ودفن بالثلج أدرك أن السفح حتى سهل الأكشاك مغطى بهذا الثلج الناعم، وعليه أن ينـزل الأمتار الثلاثمائة هذه وهو يسقط، وينهض على هذا النحو، ولكنه لم يرغب بالعودة للمسير على الثلج المتجمد. كانت الشمس تأتي من الطرف المقابل، وليست عمودية، ولكنها كانت تبهر البصر. مشى رفيق محصيًا خطواته خطوة خطوة، ومنتبهًا إلى حركات جسمه مع كل خطوة يخطوها.»

ISBN 9782843091377

 

Beschreibung

أورهان باموق، كاتب وروائي تركي فاز بجائزة نوبل للأداب، سنة 2006 ولد في إسطنبول في 7 يونيو سنة 1952 وهو ينتمي لأسرة تركية مثقفة. درس العمارة والصحافة قبل أن يتجه إلى الأدب والكتابة كما يعد أحد أهم الكتاب المعاصرين في تركيا وترجمت أعماله إلى 34 لغة حتى الآن، ويقرأه الناس في أكثر من 100 دولة. في فبراير 2003 صرح باموق لمجلة سويسرية بأن “مليون أرمني و30 ألف كردي قتلوا على هذه الأرض، لكن لا أحد غيري يجرؤ على قول ذلك”. «مشى فترة من حيث كان قبل قليل مع عمر يتفرج على النهر والأكشاك والناس المتململين. وعندما رأى كشكه من بعيد ترك تعقب الآثار، وبدأ ينـزل من الأعلى. وبعد أن نزل عدة خطوات، ودفن بالثلج أدرك أن السفح حتى سهل الأكشاك مغطى بهذا الثلج الناعم، وعليه أن ينـزل الأمتار الثلاثمائة هذه وهو يسقط، وينهض على هذا النحو، ولكنه لم يرغب بالعودة للمسير على الثلج المتجمد. كانت الشمس تأتي من الطرف المقابل، وليست عمودية، ولكنها كانت تبهر البصر. مشى رفيق محصيًا خطواته خطوة خطوة، ومنتبهًا إلى حركات جسمه مع كل خطوة يخطوها.»

ISBN 9782843091377