بجماليون

5,40 

Vorrätig

رائعة من روائع مسرح الحكيم التي استلهم فيها الأسطورة اليونانية القديمة، كتبها عام 1942، بعد أن شاهد شريطَا «من أشرطة السينما» عن مسرحية «بجماليون» لبرنارد شو. تمثَّلت مسرحية الحكيم أسطورةً يونانية قديمة، تدور حول الملك القبرصي «بجامليون» لبرنارد شو. الذي كان عازفًا عن نساء عصره، وربما كارهًا لهنَّ، صنع تمثالًا جميلًا لامرأة، أطلق عليه اسم «جالاتيا» ثم وقع في غرام هذا التمثال، وابتهل إلى الإلهة «أفروديت»؛ إلهة الحب والجمال، لتَهَبَهُ امرأة في مثل جمال تمثاله، فاستجابت له – بطريقتها – بأن بَثَّتِ الحياة في التمثال نفسه فتحوِّل إلى امرأة متدفقة بالحياة. «الخلق»، و «التقابل»، و «التحول»، هى مفتاح الرؤية لهذه المسرحية، وهي أيضًا مداخل ثلاثةٌ لعالم مسرحية الحكيم. وعبر حواريته المذهلة، تنتصر المسرحية لقيمة الفن الذي يبدعه بشرٌ فانون. إنها القيمة التي لخَّصها أبولون في المسرحية «روح بجماليون باقٍ ما بقي فنٌ على الأرض»؛ وكأن هذه العبارة استشرافٌ لمصير بجماليون الوشيك.

Gewicht 114 g
Größe 14 × 20 cm
Artikelnummer: 9789770935910 Kategorien: , Schlagwörter: ,
Category:,

Beschreibung

رائعة من روائع مسرح الحكيم التي استلهم فيها الأسطورة اليونانية القديمة، كتبها عام 1942، بعد أن شاهد شريطَا «من أشرطة السينما» عن مسرحية «بجماليون» لبرنارد شو. تمثَّلت مسرحية الحكيم أسطورةً يونانية قديمة، تدور حول الملك القبرصي «بجامليون» لبرنارد شو. الذي كان عازفًا عن نساء عصره، وربما كارهًا لهنَّ، صنع تمثالًا جميلًا لامرأة، أطلق عليه اسم «جالاتيا» ثم وقع في غرام هذا التمثال، وابتهل إلى الإلهة «أفروديت»؛ إلهة الحب والجمال، لتَهَبَهُ امرأة في مثل جمال تمثاله، فاستجابت له – بطريقتها – بأن بَثَّتِ الحياة في التمثال نفسه فتحوِّل إلى امرأة متدفقة بالحياة. «الخلق»، و «التقابل»، و «التحول»، هى مفتاح الرؤية لهذه المسرحية، وهي أيضًا مداخل ثلاثةٌ لعالم مسرحية الحكيم. وعبر حواريته المذهلة، تنتصر المسرحية لقيمة الفن الذي يبدعه بشرٌ فانون. إنها القيمة التي لخَّصها أبولون في المسرحية «روح بجماليون باقٍ ما بقي فنٌ على الأرض»؛ وكأن هذه العبارة استشرافٌ لمصير بجماليون الوشيك.

Zusätzliche Informationen

Gewicht 114 g
Größe 14 × 20 cm