من دفاتر النهضة النسوية

15,00 

In stock

تعرضت الآنسة مي بعد وفاة والدهاء ثم وفاة أمها إلى حالة من الحزن المنطقي، ووجدت نفسها وحيدة في بيتها من دون حماية وحب والديها، فقررت إلغاء ندوة صالونها الأسبوعية كل ثلاثاء، لكنها لم تنقطع عن التأليف والكتابة والتواصل الثقافي، حتى يُذكر لها قيامها بعقد مصالحة بين طه حسين والزيات في بيتها عام 1935، إلى أن يأتي إليها ابن عمها جوزيف من لبنان، يسألها عن أملاكها وأموالها ويرشح نفسه مديرًا لأعمالها، فلما أكدت له أنها لا تملك إلا حسابات بسيطة دي عليها جواسيسه ليستطلعوا خبايا أموالها، ومنهم قريبة أحضرها لتقيم معها بزعم أنها خادمة لترعى شئونها! وكان لوالد مي قطعة أرض ببلدته شحتول استولت عليها عائلته؛ مما جعله يحذر ابنته من الثقة بأقاربه أو أقارب أمها، ومع ذلك لم تجد مي مانعًا من فتح بابها لابن العم الذي استطاع بالخديعة أن يلتف حولها لتوقع له على توكيل يخوّل له التصرف باسمها. وبدعوى الترفيه عنها استدراجها إلى لبنان لتجد نفسها في قبضته يدخلها مستشفى العصفورية بقميص المجانين!

Weight 300 g

Description

تعرضت الآنسة مي بعد وفاة والدهاء ثم وفاة أمها إلى حالة من الحزن المنطقي، ووجدت نفسها وحيدة في بيتها من دون حماية وحب والديها، فقررت إلغاء ندوة صالونها الأسبوعية كل ثلاثاء، لكنها لم تنقطع عن التأليف والكتابة والتواصل الثقافي، حتى يُذكر لها قيامها بعقد مصالحة بين طه حسين والزيات في بيتها عام 1935، إلى أن يأتي إليها ابن عمها جوزيف من لبنان، يسألها عن أملاكها وأموالها ويرشح نفسه مديرًا لأعمالها، فلما أكدت له أنها لا تملك إلا حسابات بسيطة دي عليها جواسيسه ليستطلعوا خبايا أموالها، ومنهم قريبة أحضرها لتقيم معها بزعم أنها خادمة لترعى شئونها! وكان لوالد مي قطعة أرض ببلدته شحتول استولت عليها عائلته؛ مما جعله يحذر ابنته من الثقة بأقاربه أو أقارب أمها، ومع ذلك لم تجد مي مانعًا من فتح بابها لابن العم الذي استطاع بالخديعة أن يلتف حولها لتوقع له على توكيل يخوّل له التصرف باسمها. وبدعوى الترفيه عنها استدراجها إلى لبنان لتجد نفسها في قبضته يدخلها مستشفى العصفورية بقميص المجانين!

Additional information

Weight 300 g