لكَ وحدَك: ثلاثية روح ج2

7,20 

Out of stock

أما نور فكان يجلس في مقابلتها في القاعة، ينظر إليها بإعجاب، ولا يحرك عينيه عنها، ولا يشغله أيٌّ من الطقوس المقامة. كان يراها لأول مرَّة بردائها الأخضر، متألقة وسعيدة، تتمايل بجسدها الضئيل مع الأغنيات في رقة وهدوء، وكلما تمايلت تمايل قلبه معها يمينًا ويسارًا، إلى أن تمايلت مرَّة وسقط عنها شالها الحريري الأبيض المطرز بخيوط الفضة اللامعة. لم تشعر روح بسقوط الشال، كانت منسجمة تمامًا مع الموسيقى والأغاني، وتصفق بإيقاع خاص بها وحدها كأنها في عالم آخر. اقترب نور منها والتقط شالها الأبيض من الأرض

Description

أما نور فكان يجلس في مقابلتها في القاعة، ينظر إليها بإعجاب، ولا يحرك عينيه عنها، ولا يشغله أيٌّ من الطقوس المقامة. كان يراها لأول مرَّة بردائها الأخضر، متألقة وسعيدة، تتمايل بجسدها الضئيل مع الأغنيات في رقة وهدوء، وكلما تمايلت تمايل قلبه معها يمينًا ويسارًا، إلى أن تمايلت مرَّة وسقط عنها شالها الحريري الأبيض المطرز بخيوط الفضة اللامعة. لم تشعر روح بسقوط الشال، كانت منسجمة تمامًا مع الموسيقى والأغاني، وتصفق بإيقاع خاص بها وحدها كأنها في عالم آخر. اقترب نور منها والتقط شالها الأبيض من الأرض