البراجماتية

9,60 

Out of stock

قدمت عائلة جيمس الأمريكية للبشرية أبناءها الثلاثة: الروائي هنري جيمس، وكاتب اليوميات أليس جيمس، والفيلسوف ورائد علم النفس الحديث وليم جيمس مؤلف هذا الكتاب المرجع. والفلسفة البراجماتية، التي تسمى كذلك بالذرائعية، بدأت مع الفيلسوف الأمريكي شارل ساندرز بيرس، ويعتبر كل ن بيرس ووليم جيمس وجون ديوي البراجماتية بأنها “فلسفة معاكسة للفلسفة القديمة التي تبدأ بالتصورات، وبقدر صدق هذه التصورات تكون النتائج. فالبراجماتية فلسفة تدع الواقع يفرض على البشر معنى الحقيقة، وليس هناك حقيقة ابتدائية تفرض نفسها على الواقع.”ذهب وليم جيمس إلى أن “المنفعة العلمية لأي شيء هي وحدها المقياس لصحته”، وأن معيار صدق القول ما يترتب على ذلك القول من نتائج. وبلغة جذابة وشيقة أدبيًا يقدم لنا وليم جيمس البراجماتية ليتعرف عليها المتخصص وغير المتخصص، في سلاسة ووضوح وعبر تشبيهات رائعة موضحة، في هذا الكتاب الذي أصبح من أساسيات الفلسفة فور نشره.ورأى فيلسوفنا المصري الراحل زكي نجيب محفوظ “أنه مهما تختلف الآراء في الفلسفة البراجماتية قبولا ورفضا، فإن تلك الآراء المختلفة جميعا تلتقي عند نقطة يتفق عليها القابلون والرافضون على حد سواء، وتلك أن البراجماتية إنما جاءت تعبيرا عن عصرنا العلمي من بعض وجوهه…”

Description

قدمت عائلة جيمس الأمريكية للبشرية أبناءها الثلاثة: الروائي هنري جيمس، وكاتب اليوميات أليس جيمس، والفيلسوف ورائد علم النفس الحديث وليم جيمس مؤلف هذا الكتاب المرجع. والفلسفة البراجماتية، التي تسمى كذلك بالذرائعية، بدأت مع الفيلسوف الأمريكي شارل ساندرز بيرس، ويعتبر كل ن بيرس ووليم جيمس وجون ديوي البراجماتية بأنها “فلسفة معاكسة للفلسفة القديمة التي تبدأ بالتصورات، وبقدر صدق هذه التصورات تكون النتائج. فالبراجماتية فلسفة تدع الواقع يفرض على البشر معنى الحقيقة، وليس هناك حقيقة ابتدائية تفرض نفسها على الواقع.”ذهب وليم جيمس إلى أن “المنفعة العلمية لأي شيء هي وحدها المقياس لصحته”، وأن معيار صدق القول ما يترتب على ذلك القول من نتائج. وبلغة جذابة وشيقة أدبيًا يقدم لنا وليم جيمس البراجماتية ليتعرف عليها المتخصص وغير المتخصص، في سلاسة ووضوح وعبر تشبيهات رائعة موضحة، في هذا الكتاب الذي أصبح من أساسيات الفلسفة فور نشره.ورأى فيلسوفنا المصري الراحل زكي نجيب محفوظ “أنه مهما تختلف الآراء في الفلسفة البراجماتية قبولا ورفضا، فإن تلك الآراء المختلفة جميعا تلتقي عند نقطة يتفق عليها القابلون والرافضون على حد سواء، وتلك أن البراجماتية إنما جاءت تعبيرا عن عصرنا العلمي من بعض وجوهه…”