البير كامى سلسلة عقول عظيمة

12,00 

In stock

حصل الفيلسوف والأديب الفرنسي ألبير كامي على جائزة نوبل في الأداب عام 1957 ولم يتجاوز الرابعة والأربعين من عمره. واشتهر بمعاركه الفكرية مع الفيلسوف والأديب الفرنسي جان بول سارتر، كما حققت روايته الغريب رواجاً كبيراً حيث ناقش فيها غربة إنسان القرن العشرين، كما جاء كتابه أسطورة سيزيف انعكاساً أميناً لفلسفته الوجودية. ومع ذك حكم التاريخ على كامي بأنه فيلسوف متواضع القيمة ويساري منقسم على نفسه، بل والأدهي أنه مدافع عن الاستعمار الفرنسي في الجزائر. بيد أنه في تلك الدراسة الجديدة يقدم ديفيد شيرمان قراءة جديدة متعمقة لأعمال كامي كلها تكشف قوة موقفه الفلسفي ووحدته. فما تفصح عنه كتاباته من تأييد للنزعة الأخلاقية السياسية يشي بنزاهة تضعه ضمن أعظم الأصوات الإنسانية في عصرنا التي عبرت عن مأزق إنسان العصر الحديث. كما تبرز الدراسة أهمية ما أضافه كامي للفلسفة بالوجودية، بأعماله، الروائية منها وغير الروائية.

Description

حصل الفيلسوف والأديب الفرنسي ألبير كامي على جائزة نوبل في الأداب عام 1957 ولم يتجاوز الرابعة والأربعين من عمره. واشتهر بمعاركه الفكرية مع الفيلسوف والأديب الفرنسي جان بول سارتر، كما حققت روايته الغريب رواجاً كبيراً حيث ناقش فيها غربة إنسان القرن العشرين، كما جاء كتابه أسطورة سيزيف انعكاساً أميناً لفلسفته الوجودية. ومع ذك حكم التاريخ على كامي بأنه فيلسوف متواضع القيمة ويساري منقسم على نفسه، بل والأدهي أنه مدافع عن الاستعمار الفرنسي في الجزائر. بيد أنه في تلك الدراسة الجديدة يقدم ديفيد شيرمان قراءة جديدة متعمقة لأعمال كامي كلها تكشف قوة موقفه الفلسفي ووحدته. فما تفصح عنه كتاباته من تأييد للنزعة الأخلاقية السياسية يشي بنزاهة تضعه ضمن أعظم الأصوات الإنسانية في عصرنا التي عبرت عن مأزق إنسان العصر الحديث. كما تبرز الدراسة أهمية ما أضافه كامي للفلسفة بالوجودية، بأعماله، الروائية منها وغير الروائية.