صور الوجود

10,40 

Out of stock

دم الروائي والشاعر والناقد الفلسطيني “إبراهيم نصر الله” الطبعة الثانية من كتابه “صور الوجود: السينما تتأمل” وهي طبعة مزيدة ومنقحة للطبعة الأولى التي كانت قد صدرت في نهاية العام 2007 ضمن سلسلة (آفاق السينما) فجاءت الطبعة الثانية (صور الوجود: السينما تتأمل) قراءة لثمانية أفلام أخرى ضمن هذا المحور أراد من خلالها الكاتب أن يبرز أهمية دور السينما في احتضان أسئلة الأدب، مدعومة بالتطور التكنولوجي، الذي جسدها أمام أعيننا بعبقرية فذة وهو يخرجها من الكلمات ومن الخيال برؤية فنية عالية وقدرة استثنائية على الربط بين مشروع السينما ومشروع الأدب في طرحهم وتأملهم لقضايا الحياة والموت، الوجود والعدم، الجريمة والعقاب، الحب والكراهية، الحرية والعبودية، الحقيقة والخيال، العدالة والظلم، في كل تلك الثنائيات التي أرقت البشر جاءت السينما لتفكر وترينا كيف تفكِّر، وتسأل وترينا مدى السؤال، وتجيب وترينا دم الإجابة وعبثيتها متكئة في ذلك على الأدب فيقول: إننا نعيش في تلك المنطقة من الحد الفاصل بين تلك الثنائيات فيتسرب طرفا تلك الثنائيات الواحد إلى الآخر ليخلق مساحة أخرى، هي “المساحة الإنسانية” التي يختبر بها البشر روحهم ويتأكدون من أرضيتهم ويعثرون على أخطائهم ومساحات تمردهم، علاقاتهم بأنفسهم وبالآخر، مع الواضح الذي يصبح مجهولاً كلما اتضح، ومع المجهول الذي كلما أوغل في غموضه لإثبات حقيقة حضوره أوجد مساحة أكثر اتساعاً تتصارع فيها هذه الثنائيات

Description

دم الروائي والشاعر والناقد الفلسطيني “إبراهيم نصر الله” الطبعة الثانية من كتابه “صور الوجود: السينما تتأمل” وهي طبعة مزيدة ومنقحة للطبعة الأولى التي كانت قد صدرت في نهاية العام 2007 ضمن سلسلة (آفاق السينما) فجاءت الطبعة الثانية (صور الوجود: السينما تتأمل) قراءة لثمانية أفلام أخرى ضمن هذا المحور أراد من خلالها الكاتب أن يبرز أهمية دور السينما في احتضان أسئلة الأدب، مدعومة بالتطور التكنولوجي، الذي جسدها أمام أعيننا بعبقرية فذة وهو يخرجها من الكلمات ومن الخيال برؤية فنية عالية وقدرة استثنائية على الربط بين مشروع السينما ومشروع الأدب في طرحهم وتأملهم لقضايا الحياة والموت، الوجود والعدم، الجريمة والعقاب، الحب والكراهية، الحرية والعبودية، الحقيقة والخيال، العدالة والظلم، في كل تلك الثنائيات التي أرقت البشر جاءت السينما لتفكر وترينا كيف تفكِّر، وتسأل وترينا مدى السؤال، وتجيب وترينا دم الإجابة وعبثيتها متكئة في ذلك على الأدب فيقول: إننا نعيش في تلك المنطقة من الحد الفاصل بين تلك الثنائيات فيتسرب طرفا تلك الثنائيات الواحد إلى الآخر ليخلق مساحة أخرى، هي “المساحة الإنسانية” التي يختبر بها البشر روحهم ويتأكدون من أرضيتهم ويعثرون على أخطائهم ومساحات تمردهم، علاقاتهم بأنفسهم وبالآخر، مع الواضح الذي يصبح مجهولاً كلما اتضح، ومع المجهول الذي كلما أوغل في غموضه لإثبات حقيقة حضوره أوجد مساحة أكثر اتساعاً تتصارع فيها هذه الثنائيات