ماركس والطبيعة البشرية

12,00 

Out of stock

جاء في كلمة الغلاف: “لم يرفض ماركس فكرة الطبيعة البشرية. وقد كان على حق في ذلك” هذا ما يصل إليه هذا العمل الجديد، والجريء، والجدلي، بقلم نورمان كريس. حيث يضع كريس في هذا الكتاب سادس أطروحات ماركس عن فيورباخ تحت عدسة المجهر الصارمة، ويجادل گريس بأن هذه العبارة الغامضة – التي يُستشهد بها على نطاق واسع كدليل على أن ماركس قد تخلى عن جميع مفاهيم الطبيعة البشرية في عام 1845 – ينبغي أن تُقرأ في سياق عمل ماركس ككل. حيث استرشدت كتاباته اللاحقة بفكرة الطبيعة البشرية المحددة التي تفي بكل من الوظائف التفسيرية والمعيارية.
فكريس يرى أن الاعتقاد بأن المادية التاريخية لماركس تستلزم إنكاراً لمفهوم الطبيعة البشرية، هو عبارة عن “رأي قديم تغذى عليه التأثير الألتوسيري …لأن هذه العبارة لا تزال شائعة ومضللة، ولا يزال هناك ضرورة حقيقية لدراستها”.
وبعد مرور مائة عام على وفاة ماركس، يعيد هذا الكتاب الذي جاء في الوقت المناسب – حيث يجمع بين قوى الفلسفة التحليلية والماركسية الكلاسيكية – اكتشاف جزء مركزي أساسي من تراثه.

الوصف

جاء في كلمة الغلاف: “لم يرفض ماركس فكرة الطبيعة البشرية. وقد كان على حق في ذلك” هذا ما يصل إليه هذا العمل الجديد، والجريء، والجدلي، بقلم نورمان كريس. حيث يضع كريس في هذا الكتاب سادس أطروحات ماركس عن فيورباخ تحت عدسة المجهر الصارمة، ويجادل گريس بأن هذه العبارة الغامضة – التي يُستشهد بها على نطاق واسع كدليل على أن ماركس قد تخلى عن جميع مفاهيم الطبيعة البشرية في عام 1845 – ينبغي أن تُقرأ في سياق عمل ماركس ككل. حيث استرشدت كتاباته اللاحقة بفكرة الطبيعة البشرية المحددة التي تفي بكل من الوظائف التفسيرية والمعيارية.
فكريس يرى أن الاعتقاد بأن المادية التاريخية لماركس تستلزم إنكاراً لمفهوم الطبيعة البشرية، هو عبارة عن “رأي قديم تغذى عليه التأثير الألتوسيري …لأن هذه العبارة لا تزال شائعة ومضللة، ولا يزال هناك ضرورة حقيقية لدراستها”.
وبعد مرور مائة عام على وفاة ماركس، يعيد هذا الكتاب الذي جاء في الوقت المناسب – حيث يجمع بين قوى الفلسفة التحليلية والماركسية الكلاسيكية – اكتشاف جزء مركزي أساسي من تراثه.