مشارق انوار القلوب ومفاتح اسرار الغيوب

8,40 

المتوفر في المخزون 2 فقط

اعلمْ أنَّ مطلب ذوي العقول الكاملة والنُّفوس الفاضلة نيلُ السَّعادة القُصوى، التي معناها الحياة الدَّائمة في الملأ الأعلى، ومشاهدة أنوار حضرة قُدس المولى، والتَّلذذ بمُطالعة الجمال الإلهي الأسنى، ومعاينة مطالع النور القدسي الأبهى، وهذه السعادة لا تحصُل إلا لنفْس زكيَّة، قد سبقتْ لها في الأول العناية الرِّبانية، بتيسيرها لسلوك الطرق العلمية والعملية، المفضيات بها إلى المحبة الحقيقية، والشوق إلى الأنوار الإلهية. وبحصول هذه السعادة، تحصل للنفوس العارفة من اللذة والابتهاج ما لا عينٌ رأت، ولا أُذُنٌ سمعتْ، ولا خطر على قلب بشر. من مقدمة المؤلف يُعدُّ كتاب ( مشارق أنوار القلوب ) لابن الدبَّاغ دليلا عظيما للعشاق والمحبين، السائرين في طرق العناية الرَّبانية، والسُّبل الإلهية. حيث يعرض الطرق التى تصل بها النفس إلى المحبِّة الحقيقية، ويذكر أنواع المحبَّة واختلافات الناس فيها، ويوضِّح أقسامها، ويوضِّح الاختلاف بين المحبين، ويشرح أحوال المحبين العارفين المشتاقين، ومقاماتهم، ومنازلهم، ويذكر ما يتصل بالمشاهدة، كما يحدثنا عن الفضائل التي يكتسبها المحب المشتاق.

الوصف

اعلمْ أنَّ مطلب ذوي العقول الكاملة والنُّفوس الفاضلة نيلُ السَّعادة القُصوى، التي معناها الحياة الدَّائمة في الملأ الأعلى، ومشاهدة أنوار حضرة قُدس المولى، والتَّلذذ بمُطالعة الجمال الإلهي الأسنى، ومعاينة مطالع النور القدسي الأبهى، وهذه السعادة لا تحصُل إلا لنفْس زكيَّة، قد سبقتْ لها في الأول العناية الرِّبانية، بتيسيرها لسلوك الطرق العلمية والعملية، المفضيات بها إلى المحبة الحقيقية، والشوق إلى الأنوار الإلهية. وبحصول هذه السعادة، تحصل للنفوس العارفة من اللذة والابتهاج ما لا عينٌ رأت، ولا أُذُنٌ سمعتْ، ولا خطر على قلب بشر. من مقدمة المؤلف يُعدُّ كتاب ( مشارق أنوار القلوب ) لابن الدبَّاغ دليلا عظيما للعشاق والمحبين، السائرين في طرق العناية الرَّبانية، والسُّبل الإلهية. حيث يعرض الطرق التى تصل بها النفس إلى المحبِّة الحقيقية، ويذكر أنواع المحبَّة واختلافات الناس فيها، ويوضِّح أقسامها، ويوضِّح الاختلاف بين المحبين، ويشرح أحوال المحبين العارفين المشتاقين، ومقاماتهم، ومنازلهم، ويذكر ما يتصل بالمشاهدة، كما يحدثنا عن الفضائل التي يكتسبها المحب المشتاق.