الوصف
“في أوروبا الغربيّة اليوم، يبدو أن رد فعل كلٍّ من السُلطات والرأي العام على تدفق اللاجئين من إفريقيا والشرق الأوسط يحتوي على خليط مماثل من ردود الأفعال اليائسة. هنالك ــ بشكل يختفي تدريجيًاــ الإنكار: “الأمر ليس بهذه الخطورة، دعنا فقط نتجاهله.” هنالك الغضب: “اللاجئون يشكلون تهديدًا لطريقة حياتنا – وبجانب ذلك، يختبئ الإسلاميون المُتطرفون بينهم. لا بد من إيقافهم بأي ثمن!”. هنالك المساومة: “حسنًا، دعنا نؤسِّس لهم حِصَص دعم وندعِّم معسكرات اللاجئين في بلادهم”. هنالك الاكتئاب: ‘لقد خسرنا، أوروبا تتحول إلى أوروبستان! ’ ما ينقص تمامًا هذه الردود، مع ذلك، هو آخر مراحل كوبلر-روس: القبول، الذي، في هذه الحالة، يعني خطة مُتسقة بعرض أوروبا تؤسس لكيفيَّة التعامل مع مسألة اللاجئين.”
يُبرز المفكر السلوفيني سلافوي جيجك دوره الفلسفيَّ والاجتماعيَّ والسياسيَّ بروح الرفاقيَّة والتضامن والمساواة، من خلال مقالات هذا الكتاب عن أزمة اللاجئين في أوروبا، كما يُعلي من ضرورة التفكير، العمليِّ والنظريِّ، من خلال إعادة طرحه لسؤال الديمقراطية والحريات الاجتماعية وحقوق الإنسان والمشكلات الاقتصادية، والعنصرية والأقليات.
كما يضم الكتاب فضلًا عن مجموعة المقالات، حوارا بين جيجك ومترجم الكتاب الروائي مينا ناجي يتسم بالحيوية والتلقائية مع فيلسوف بقامة سلافوي جيجك.
يُبرز المفكر السلوفيني سلافوي جيجك دوره الفلسفيَّ والاجتماعيَّ والسياسيَّ بروح الرفاقيَّة والتضامن والمساواة، من خلال مقالات هذا الكتاب عن أزمة اللاجئين في أوروبا، كما يُعلي من ضرورة التفكير، العمليِّ والنظريِّ، من خلال إعادة طرحه لسؤال الديمقراطية والحريات الاجتماعية وحقوق الإنسان والمشكلات الاقتصادية، والعنصرية والأقليات.
كما يضم الكتاب فضلًا عن مجموعة المقالات، حوارا بين جيجك ومترجم الكتاب الروائي مينا ناجي يتسم بالحيوية والتلقائية مع فيلسوف بقامة سلافوي جيجك.