لابد لدراسة أفلاطون من قراءة محاوراته التي وضع فيها فلسفته وآراءه ونظرياته في البحث ولكن المحاورة نمط خاص من الكتابة الأدبية وقراءتها ليست بالأمر اليسير. ومحاورات أفلاطون “مسرحيات” رائعة ونماذج بديعة للمحاورات الأدبية الحقيقية لماذا لهذا الفيلسوف الكبير والأديب العظيم من موهبة أدبية وثروة لغوية، والأستاذ ألكسندر كواريه في كتابه هذا يشرح ويفسر لنا ماهية المحاورة، وطريقة قراءتها، ودور القارئ فيها ومشاركته لشخصياتها. كما يحدثنا الأستاذ كواريه عن السياسة والفلسفة عند أفلاطون، وللسياسة كما نعلم شأن خاص عند اليونانيين، وبالأخص عند الأثينيين، وأولى بذلك ولاشك الشاب الأرستوقراطي أفلاطون بن أريستون، الموعود بحكم مولده، بخدمة المدينة وحمل أعبائها. يتكلم الأستاذ كواريه عن كل ذلك، لا بطريقة الكاتب الأديب، وهو حقا كاتب وأديب، ولكن بطريقة المحاضر الحاذق القدير: أسلوب رائع مرح أنيق، وألفاظ جزلة مترادفة، وعبارات محكمة يلح بها على قرائه ليطمئن إلى فهمهم ووعيهم.
أصدقاء خان الجنوب الأعزاء،
ستغلق المكتبة أبوابها من يوم الخميس ٢٧ تموز\يوليو وحتى يوم الإثنين ١٤ آب\اغسطس.
جميع الطلبات المحجوزة في تلك الفترة سترسل إليكم بعد يوم ٢٠ آب\اغسطس.
Dear Friends,
Khan Aljanub will be closed from Thursday, July 27th to Monday, August 14th.
All orders will be sent to you after August 20th.