الوصف
الخوف والقلق صاحبنا منذ ظهور أول كائن بشري قبل حوالي 300000 عام.. الخوف صنع قصتنا!
وجدنا أنفسنا أمام شفرات غامضة تتغلغل في كل شيء حولنا على الكوكب، وفي الفضاء الشاسع، وفي داخل أجسادنا وأدمغتنا.. رأينا العالم كما لم يره أي كائن آخر، وسعينا لكسر الشفرات واختراع أخرى تمكننا من العيش معًا. هكذا صنعنا أكثر الأشياء تعقيدًا في الكون: المجتمع المكون من أدمغة بشرية!
روّضنا الحيوان والنبات.. ثم كان علينا أن نروّض أهم بطل في قصتنا: أنفسنا!
بزغت المدن والدول والإمبراطوريات الكبرى.. ولكن كان كل شيء ينهار فجأة كبيتٍ من ورق الكوتشينة!
نحن لا نسعى فقط للبقاء، وإنما نُطارد الخلود. رحلتنا سوف تأخذنا إلى أكثر الأماكن غموضًا: إلى داخل أدمغتنا، وإلى ما وراء عالمنا!
إنها قصتك، وقصتي، وقصة كل إنسان عاش، أو يعيش على الأرض.. قصة البشر كما رويتُها لابنتي في عشر رسائل.. من بداية الكون وحتى بدء التوحيد الإبراهيمي.