الوصف
قلبٌ للمسلّمات مثير للقلق ولكنه مقنعٌ في النهاية بأفكار مقبولة.
نيويورك تايمز
يطوف ميشيل فوكو على مواقف وخلفيات السلطة والاقتصاد والمعرفة الجنسية في المجتمع الاوربي، من خلال تسلسل التّطور التاريخي للخطاب الجنسي، بدءاً من العصر الفكتوري، بلياليه الباردة، القاتمة، الصامتة، وصولاً إلى العصر الحديث، بنهاراته الصاخبة المتوهّجة.
في هذا الكتاب تعميق وتطوير لفلسفة التحليل النفسي على أساس من البحث التاريخي الدقيق. إنه تطويرٌ وتعميقٌ نحو آفاق مستقبلية، آفاق الحرية والمعرف
«إذا كان الجنس مقموعاً بكل ذلك التشدّد، فما ذك إلا لأنه لا يمكن التوفيق بينه وبين التشغيل العام والمكثّف؛ إذْ في تلك الحقبة التي بدأ فيها الاستغلال المنهجي لقوّة العمل، هل كان بالإمكان السماح لقوة العمل كي تمضي وتفرفش منصرفة إلى الملذّات؟».
«هكذا تمت مصادرة الحياة الجنسية، وإغراقها بالكامل تحت وقار الوظيفة التناسلية. وفي النطاق الاجتماعي، كما في قلب كلّ منزل، ثمّة مكان وحيد للحياة الجنسية المعترف بها. مكانٌ ذو منفعة وإخصاب: حجرة نوم الوالدين. وأمّا ما سوى ذلك فلم يعد له إلّا أن يتوارى ويختفي. وها هي المواقف المؤدّبة تتحاشى الإشارة إلى الجسد، كما أن الكلمات المحتشمة تعمل على تبييض الأحاديث».