الوصف
تتحدث القصة عن طفل يجلس عند جذع زيتونة جده قرب بيته في قرية البروة ، أخذ الطفل يتذكر حكايات جده ، يتذكر حكاية التهجير ويذرف دمعة حزينة ،حيث توقفت الزمن عند جده زمن الرحيل ، كان جده عند الرحيل ابن الخمسين سنة ، وثم يتذكر حكاية أخرى سمعها من جده عن الصياد العكي شريك جده بالصيد ، وعن الحيوان البحري الخنفشار المتوحش الذي علق في الشباك ، ونهش كف الصياد ، بعد صراع طويل وبمساعدة الصيادين الطيبين الذين أتوا من مدينة عكا ، تغلبوا على الحيوان البحري الذي غرق ومات . “لقد كان ذلك الخنفشار غريبا عن بحرنا “.