في زمنٍ بَعيدٍ بَعيد.. لمْ تَكُنْ طُيورُ البَطِّ تُتقِنُ الطَّيرانَ. وعلى ضِفافِ إحدى البُحيراتِ -في ذَلِكَ الزَّمَنِ- عاشَتْ بَطَّةٌ صَغيرةٌ، كانَ حُلمُها الوَحيدُ هوَ التَّحليقُ في الفَضاءِ.
بالنِّسبَةِ لعَائِلَتِها وصَديقاتِها كانَ حُلماً غَرِيباً وغَيرَ قابِلٍ للتَّحقُّقِ ولكِنَّها ظَلَّت مُتَمَسِّكةً بِهِ، وواجَهَتِ الكَثيرَ مِنَ الصِّعابِ وهيَ تُحاوِلُ تَحْقيقَهُ. في النِّهايَةِ تَمَكَّنَتِ البطَّة مِنَ التَّحْليقِ عَالياً حِينَ تَعلَّمَتْ كَيفَ تَتسامَحُ معَ الآخَرِينَ. فَماعَلاقَةُ التَّسامُحِ بِطَيرانِ بَطَّتِنا الصَّغيرَةِ؟
لنْ نَعرِفَ الإجابةَ قبلَ قِراءَةِ القِصَّةِ.
لَنَنفضْ أجنِحتَنا هي إحدى قصص المجموعة الفائزة بالمركز الأول في جائزة الشارقة للإبداع العربي 2018