قول يا طير: حكايات للأطفال من التراث الشعبي الفلسطيني

28,00 

Out of stock

لحكايات الموجودة في هذا الكتاب ما هي إلاّ عدد قليل من الكم الهائل من الحكايات التي كانت تحكى في الماضي في فلسطين. وقد تم انتقاؤها من خمس وأربعين حكاية ظهرت أصلاً في كتابنا “قول يا طير”. ومع أن الجلسات التي كانت تروى فيها هذه الحكايات كانت تضم الصغار والكبار من أفراد العائلة، إلاّ إن الحكايات التي كانت توجه الى الأطفال بصورة خاصة كانت عادة أقصر وأطرف من تلك التي تحوز اهتمام الكبار. والعينة التي اخترناها لهذا الكتاب هي من النوع الأقصر والأطرف والمحبب للأطفال. لقد كان أهم ما حمله الفلسطينيون معهم عند تهجيرهم من مدنهم وقراهم مفاتيح بيوتهم. هذه المفاتيح ليست مجرد أدوات مادية وإنما هي، قبل كل شيء، رموز مهمة لحفظ الذاكرة الفلسطينية الجماعية؛ فالبيت كان المكان الذي دارت فيه حياة العائلة. والعائلة لم تكن منفصلة، وإنما كانت جزءاً من المجتمع المحلي الذي عاش فيه الأقارب والأصهار والأصدقاء والجيران والأحباء والإخوان. من الواضح أن الثقافة العربية الكبرى هي البيت الذي أنجب هويتنا الثقافية واللغوية كفلسطينيين، ذلك بأن الثقافة العربية تعطي تجاربنا عمقاً تاريخياً وامتداداً جغرافياً. كان الانتماء إلى القرية هو الذي يعطي الفرد الشعور بالطمأنينة والدفء والهوية الصلبة الثابتة، وبالتالي فإن الحكايات الموجودة في هذا الكتاب جاءت من تلك القرى، وهي مفاتيح رمزية لذاكرتنا الجماعية. إنها تعزز هويتنا الفلسطينية وتضمن استمراريتها، وستستمر هذه الحكايات في الحياة ما دمنا نعرف ونعي من نحن. —- عدد الصفحات 126 —-غلاف فني

الوزن 830 جرام

الوصف

لحكايات الموجودة في هذا الكتاب ما هي إلاّ عدد قليل من الكم الهائل من الحكايات التي كانت تحكى في الماضي في فلسطين. وقد تم انتقاؤها من خمس وأربعين حكاية ظهرت أصلاً في كتابنا “قول يا طير”. ومع أن الجلسات التي كانت تروى فيها هذه الحكايات كانت تضم الصغار والكبار من أفراد العائلة، إلاّ إن الحكايات التي كانت توجه الى الأطفال بصورة خاصة كانت عادة أقصر وأطرف من تلك التي تحوز اهتمام الكبار. والعينة التي اخترناها لهذا الكتاب هي من النوع الأقصر والأطرف والمحبب للأطفال. لقد كان أهم ما حمله الفلسطينيون معهم عند تهجيرهم من مدنهم وقراهم مفاتيح بيوتهم. هذه المفاتيح ليست مجرد أدوات مادية وإنما هي، قبل كل شيء، رموز مهمة لحفظ الذاكرة الفلسطينية الجماعية؛ فالبيت كان المكان الذي دارت فيه حياة العائلة. والعائلة لم تكن منفصلة، وإنما كانت جزءاً من المجتمع المحلي الذي عاش فيه الأقارب والأصهار والأصدقاء والجيران والأحباء والإخوان. من الواضح أن الثقافة العربية الكبرى هي البيت الذي أنجب هويتنا الثقافية واللغوية كفلسطينيين، ذلك بأن الثقافة العربية تعطي تجاربنا عمقاً تاريخياً وامتداداً جغرافياً. كان الانتماء إلى القرية هو الذي يعطي الفرد الشعور بالطمأنينة والدفء والهوية الصلبة الثابتة، وبالتالي فإن الحكايات الموجودة في هذا الكتاب جاءت من تلك القرى، وهي مفاتيح رمزية لذاكرتنا الجماعية. إنها تعزز هويتنا الفلسطينية وتضمن استمراريتها، وستستمر هذه الحكايات في الحياة ما دمنا نعرف ونعي من نحن. —- عدد الصفحات 126 —-غلاف فني

معلومات إضافية

الوزن 830 جرام