“لا مهرب من السجن إلا إليه؛ من سجن الفقر لسجن الوظيفة، من سجن الوحدة لسجن الزواج، من سجن الفوضى لسجن الديكتاتور، من سجن طاعة الوالدين لسجن الشعور بالذئب حيالهما، قال الشاعر قديمًا يشكو: أراني في الثلاثة من سجونى، ثلاثة؟ هي جنةٌ لو اقتصرت سجونها على ثلاثة! أضف للقائمة سجن الجينوم، سجن القضاء والقدر، سجن الانتماء للمؤمنين وسجن الغربة إن تمردت عليه، وقبل كل شيء وبعد كل شيء: سجن الضجر”.
بطل «الغابة والقفص» طبيب ومعالج نفسي، حياته بين مصر وأوروبا، أما مرضاه فحكاياتهم عجيبة غريبة الأطوار: طفل تائه من بيته، شیخ طالما ألهب مشاعر المصريين ببلاغته، ناقد أدبي يبحث عن الحقيقة، وشاب مهووس بحقيقة موهبة الأديب المعروف خيري شلبي، وقردٌ مصابٌ بالاكتئاب في حيرته بين الغابة والقفص، وغيرهم.
الرواية. هي رحلة الطبيب مع كل واحد منهم، وأخيرا مع نفسه التي يتبين أنها –
هي كذلك – بحاجة للعلاج.-
بطل «الغابة والقفص» طبيب ومعالج نفسي، حياته بين مصر وأوروبا، أما مرضاه فحكاياتهم عجيبة غريبة الأطوار: طفل تائه من بيته، شیخ طالما ألهب مشاعر المصريين ببلاغته، ناقد أدبي يبحث عن الحقيقة، وشاب مهووس بحقيقة موهبة الأديب المعروف خيري شلبي، وقردٌ مصابٌ بالاكتئاب في حيرته بين الغابة والقفص، وغيرهم.
الرواية. هي رحلة الطبيب مع كل واحد منهم، وأخيرا مع نفسه التي يتبين أنها –
هي كذلك – بحاجة للعلاج.-