من أجل الخبز وحده ج3

15,60 

متوفر في المخزون

نزح “محمد شكري”، وكان طفلاً، مع عائلته من الريف إلى طنجة، عائلة نازحة تعاني الفقر وشظف العيش، حيث كان مجرّد ملء معدته حلماً؛ وهو صغير عمل مع والدته في بيع الخضار ولمّا لم تستطع عائلته تأمين حتى الطعام، أُرْسِل إلى وهران في الجزائر ليعمل عند عائلة فرنسيّة كخادم، وهو شاب ذهب للمرة الأولى إلى المدرسة في تطوان في ظل ظروف قاسية، ولكن هذا التعليم أظهر شغفه بالقراءة ثم بالكتابة. في تلك الفترة كانت طنجة التي انتقلت من الإحتلال الأسباني إلى “الحماية” الفرنسية ثم إلى الإستقلال، المدينة الحلم لعدد كبير من الأجانب، فهي على الحدّ ما بين المتوسط الأطلسي، وما بين أوروبا وأفريقيا، وتمثّل حلم الشرق لكثير من الكتاب والرحّالة والباحثين عن حياة خارجة عن كل تقليد. كانت مدينة الحانات وبائعات الهوى، وكان الحشيش في كل مكان وتدخينه مباح؛ في هذه الأماكن عاش “محمد شكري” حياة الصعلكة، حياة بين البحث عن أقصى المتعة والتعوّد على أقسى الحرمان. هذه هي سيرة محمد شكري التي كتبها على ثلاث مراحل مجموعة في هذا الكتاب.

رمز المنتج: 9789953683829 التصنيفات: , الوسوم:
Category:,

الوصف

نزح “محمد شكري”، وكان طفلاً، مع عائلته من الريف إلى طنجة، عائلة نازحة تعاني الفقر وشظف العيش، حيث كان مجرّد ملء معدته حلماً؛ وهو صغير عمل مع والدته في بيع الخضار ولمّا لم تستطع عائلته تأمين حتى الطعام، أُرْسِل إلى وهران في الجزائر ليعمل عند عائلة فرنسيّة كخادم، وهو شاب ذهب للمرة الأولى إلى المدرسة في تطوان في ظل ظروف قاسية، ولكن هذا التعليم أظهر شغفه بالقراءة ثم بالكتابة. في تلك الفترة كانت طنجة التي انتقلت من الإحتلال الأسباني إلى “الحماية” الفرنسية ثم إلى الإستقلال، المدينة الحلم لعدد كبير من الأجانب، فهي على الحدّ ما بين المتوسط الأطلسي، وما بين أوروبا وأفريقيا، وتمثّل حلم الشرق لكثير من الكتاب والرحّالة والباحثين عن حياة خارجة عن كل تقليد. كانت مدينة الحانات وبائعات الهوى، وكان الحشيش في كل مكان وتدخينه مباح؛ في هذه الأماكن عاش “محمد شكري” حياة الصعلكة، حياة بين البحث عن أقصى المتعة والتعوّد على أقسى الحرمان. هذه هي سيرة محمد شكري التي كتبها على ثلاث مراحل مجموعة في هذا الكتاب.