أخي العزيز: مراسلات حسين وجلال أمين ج1

12,70 

متوفر في المخزون

هذا الكتاب نادر واستثنائي!
من حُسن حظنا أن المفكرَين الكبيرَين حسين وجلال أمين، ابنَي الكاتب الكبير أحمد أمين، احتفظا بخطاباتهما المتبادلة منذ أن كانا في عقدهما الثاني من العمر حتى عقدهما السادس، فسجلت رسائلهما ما شهدته تلك الفترة من تغيرات في شخصيتيهما وتطور في أفكارهما.
يحتوي هذا الجزء الممتع على مراسلات حسين وجلال في خمسينيات القرن العشرين، التي مثلت بالنسبة إليهما مرحلة بالغة الأهمية، حيث أقاما بين مصر وإنجلترا وكندا، فانفتحا على عالم واسع، حافل بالثقافات والحضارات المختلفة، واستطاعا أن يكوِّنا شخصيتيهما تكوينًا ثقافيًّا فريدًا، واستفادا من كثرة التجارب والمتع. وإذ لم تتقاطع إقامتهما في القاهرة إلا نادرًا، فقد استمر تراسلهما، وظلت خطاباتهما المتبادلة تعبر المحيطات، بكل ما تحتويه من مشاعر وأفكار وتساؤلات وحوارات فلسفية عميقة. وكونهما شقيقين متقاربين في العمر ميَّز خطاباتهما بقدر كبير من الصراحة والمصداقية.
لا شك أن تأثير تلك المرحلة الأولى على أفكارهما ظل ممتدًّا حتى سنواتهما الأخيرة، فلا يمكن لمن يقرأ إنتاجهما الثقافي اللاحق إلا أن يعود إلى تلك المرحلة من حياتهما، وأن يرد بذور أفكارهما إليها، وسيكون باستطاعته أن يدرك الظروف التي أدت إلى نشأة تلك الأفكار، وأن يتتبع مراحل تطورها ونموها.
هذا الكتاب إطلالة نادرة على شباب قامتين عظيمتين في ثقافتنا العربية، وعلى خلفية سنوات شكَّلت عصرًا بأكمله.

الوصف

هذا الكتاب نادر واستثنائي!
من حُسن حظنا أن المفكرَين الكبيرَين حسين وجلال أمين، ابنَي الكاتب الكبير أحمد أمين، احتفظا بخطاباتهما المتبادلة منذ أن كانا في عقدهما الثاني من العمر حتى عقدهما السادس، فسجلت رسائلهما ما شهدته تلك الفترة من تغيرات في شخصيتيهما وتطور في أفكارهما.
يحتوي هذا الجزء الممتع على مراسلات حسين وجلال في خمسينيات القرن العشرين، التي مثلت بالنسبة إليهما مرحلة بالغة الأهمية، حيث أقاما بين مصر وإنجلترا وكندا، فانفتحا على عالم واسع، حافل بالثقافات والحضارات المختلفة، واستطاعا أن يكوِّنا شخصيتيهما تكوينًا ثقافيًّا فريدًا، واستفادا من كثرة التجارب والمتع. وإذ لم تتقاطع إقامتهما في القاهرة إلا نادرًا، فقد استمر تراسلهما، وظلت خطاباتهما المتبادلة تعبر المحيطات، بكل ما تحتويه من مشاعر وأفكار وتساؤلات وحوارات فلسفية عميقة. وكونهما شقيقين متقاربين في العمر ميَّز خطاباتهما بقدر كبير من الصراحة والمصداقية.
لا شك أن تأثير تلك المرحلة الأولى على أفكارهما ظل ممتدًّا حتى سنواتهما الأخيرة، فلا يمكن لمن يقرأ إنتاجهما الثقافي اللاحق إلا أن يعود إلى تلك المرحلة من حياتهما، وأن يرد بذور أفكارهما إليها، وسيكون باستطاعته أن يدرك الظروف التي أدت إلى نشأة تلك الأفكار، وأن يتتبع مراحل تطورها ونموها.
هذا الكتاب إطلالة نادرة على شباب قامتين عظيمتين في ثقافتنا العربية، وعلى خلفية سنوات شكَّلت عصرًا بأكمله.