بعد أن تُرجمت أعمال زيبالد إلى العديد من لغات العالم، لأول مرة يُترجم إلى اللغة العربية، مع أن اسمه ورد على قوائم المرشحين لجائزة نوبل، ولاقت رواياته المديح من أبرز النقاد في العالم. كما اختيرت رواية «المغتربون» كأفضل كتاب في عام 1996.
يكتب زيبالد بلغة أنيقة، مع أنها خالية من التنميق، ليبني شخصيات نكاد نحسّ بكل الآلام والتجارب التي عاشتها. فمن خلال تأملاتٍ في الذاكرة والفقد يعيد زيبالد خلق حيوات أبطال روايته عبر سرد قصصهم وذكرياتهم مستخدماً الصورة كجزء من السرد. يستحضر زيبالد هؤلاء الرجال أمام أعيننا فقط كي يجعلهم يتلاشون في «شوق إلى الاندثار». ينتحر اثنان منهما ويموت الثالث في المنفى، وأما الرابع فلا يزال يعيش في ظلال البغض والحقد حتى بعد مرور أكثر من أربعين عامًا على وفاة والديه في ألمانيا النازية.
وعلى الرغم من أن أيًّا من أبطال الرواية لم يعش في معسكرات الاعتقال، إلا أنهم جميعًا ظلّوا مسكونين بآثار ما حملته ذاكرتهم عن تلك المعتقلات. عانوا جميعهم من الذنب والاكتئاب، وحتى بعد سقوط النازية بوقت طويل، وتحمَّل هؤلاء الأفراد المنفيين ذلك العذاب الذي تختزنه الذاكرة وما تتسبب به من انهيارات عاطفية.
أصدقاء خان الجنوب الأعزاء،
ستغلق المكتبة أبوابها من يوم الخميس ٢٧ تموز\يوليو وحتى يوم الإثنين ١٤ آب\اغسطس.
جميع الطلبات المحجوزة في تلك الفترة سترسل إليكم بعد يوم ٢٠ آب\اغسطس.
Dear Friends,
Khan Aljanub will be closed from Thursday, July 27th to Monday, August 14th.
All orders will be sent to you after August 20th.