بطن البقرة

15,00 

متوفر في المخزون

«ومنطقة وسط القاهرة، التي عرفت في العصور الحديثة باسم الأزبكية، كانت مستنقعًا يسمى بِركة بطن البقرة، ربما لأن شكلها كان قريب الشبه ببطن البقرة، وذلك قبل أن يأتي الأمير أزبك الخازندار فيحولها إلى بِركة مبنية بنظام هندسي تحمل اسمه: الأزبكية، وتصبح مزارًا سياحيًّا بديعًا، تحوطها القصور والأرصفة والكرانيش والحدائق الغنَّاء.»

هذه الجغرواية تجربة أدبية غير مسبوقة لكاتبنا الكبير خيري شلبي، مزيج بارع من الجغرافيا والرواية، إنها رواية للجغرافيا، رواية مكان بعينه، عني فيها بحقائق المكان وجمالياته من الناحية التاريخية والاجتماعية معًا، فكان كمن يكتب في علم الخطط، فيحكي لنا عن شخصيات وأحداث وأزمنة تزدهر أحيانًا وتنطفي أحيانًا أخرى.

خيري شلبي (1938-2011) أحد أهم الكتاب والروائيين المصريين، ولد في قرية شباس عمير في محافظة كفر الشيخ. صدر له أكثر من سبعين كتابًا. حصل على العديد من الجوائز والتكريمات، من أهمها: جائزة الدولة التشجيعية في الآداب ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى وجائزة الدولة التقديرية في الآداب‏.

رمز المنتج: 9789776743731 التصنيفات: , الوسوم: ,
Category:,

الوصف

«ومنطقة وسط القاهرة، التي عرفت في العصور الحديثة باسم الأزبكية، كانت مستنقعًا يسمى بِركة بطن البقرة، ربما لأن شكلها كان قريب الشبه ببطن البقرة، وذلك قبل أن يأتي الأمير أزبك الخازندار فيحولها إلى بِركة مبنية بنظام هندسي تحمل اسمه: الأزبكية، وتصبح مزارًا سياحيًّا بديعًا، تحوطها القصور والأرصفة والكرانيش والحدائق الغنَّاء.»

هذه الجغرواية تجربة أدبية غير مسبوقة لكاتبنا الكبير خيري شلبي، مزيج بارع من الجغرافيا والرواية، إنها رواية للجغرافيا، رواية مكان بعينه، عني فيها بحقائق المكان وجمالياته من الناحية التاريخية والاجتماعية معًا، فكان كمن يكتب في علم الخطط، فيحكي لنا عن شخصيات وأحداث وأزمنة تزدهر أحيانًا وتنطفي أحيانًا أخرى.

خيري شلبي (1938-2011) أحد أهم الكتاب والروائيين المصريين، ولد في قرية شباس عمير في محافظة كفر الشيخ. صدر له أكثر من سبعين كتابًا. حصل على العديد من الجوائز والتكريمات، من أهمها: جائزة الدولة التشجيعية في الآداب ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى وجائزة الدولة التقديرية في الآداب‏.