حصار

12,00 

متوفر في المخزون

همام الخالدي كاتب فلسطيني، نشأ في مخيم رفح للاجئين، جنوب قطاع غزة، صدرت له مجموعة: “حياة في عنق الزجاجة” عام ٢٠١٨م، وهي مجموعة نصوص تنتمي لأدب الرسائل. وهذه هي روايته الأولى.

من الرواية:

ثبت باسل لثوانٍ معدودةٍ كنوعٍ من الخداع، وأخذ الجنود يتقدمون باتجاهه، وفجأةً انطلق باسل راكضًا بين أزقة المُخيم بسرعةٍ شديدةٍ من زقاقٍ لآخر، ومن حارةٍ لأخرى، حتى اختفى عن الأنظار تمامًا، ثم صعد لسطح أحد بيوت المُخيم المصنوع من ألواح الزينكو المُثبتة بحجارةٍ موضوعةٍ بشكلٍ متوازٍ حتى لا تتطاير مع الرياح، وأخذ يجري ويقفز من سطحٍ لآخر، وبينما هو يقفز من سطح لآخر انكسر لوحُ الزينكو الذي قفز عليه، وسقط داخل أحد البيوت. ارتطم باسل بالأرض، لم يكد يستوعب ما يجري حتى فوجئ بصوت صراخٍ قادمٍ، نظر أمامه فإذا بقدميْن تخبطان بعضهما وترتجفان، نظر للأعلى فإذا هي فتاةٌ عاريةٌ تصرخ، ركضت بسرعةٍ نحو باب الحمَّام، وهي تُحاول أن تغطي ما تستطيع من جسدها بيديها

الوزن 220 جرام
الأبعاد 20 × 14 × 2 سنتيميتر

الوصف

همام الخالدي كاتب فلسطيني، نشأ في مخيم رفح للاجئين، جنوب قطاع غزة، صدرت له مجموعة: “حياة في عنق الزجاجة” عام ٢٠١٨م، وهي مجموعة نصوص تنتمي لأدب الرسائل. وهذه هي روايته الأولى.

من الرواية:

ثبت باسل لثوانٍ معدودةٍ كنوعٍ من الخداع، وأخذ الجنود يتقدمون باتجاهه، وفجأةً انطلق باسل راكضًا بين أزقة المُخيم بسرعةٍ شديدةٍ من زقاقٍ لآخر، ومن حارةٍ لأخرى، حتى اختفى عن الأنظار تمامًا، ثم صعد لسطح أحد بيوت المُخيم المصنوع من ألواح الزينكو المُثبتة بحجارةٍ موضوعةٍ بشكلٍ متوازٍ حتى لا تتطاير مع الرياح، وأخذ يجري ويقفز من سطحٍ لآخر، وبينما هو يقفز من سطح لآخر انكسر لوحُ الزينكو الذي قفز عليه، وسقط داخل أحد البيوت. ارتطم باسل بالأرض، لم يكد يستوعب ما يجري حتى فوجئ بصوت صراخٍ قادمٍ، نظر أمامه فإذا بقدميْن تخبطان بعضهما وترتجفان، نظر للأعلى فإذا هي فتاةٌ عاريةٌ تصرخ، ركضت بسرعةٍ نحو باب الحمَّام، وهي تُحاول أن تغطي ما تستطيع من جسدها بيديها

معلومات إضافية

الوزن 220 جرام
الأبعاد 20 × 14 × 2 سنتيميتر