الوصف
ثم خفضت بصري أطمئن على يوسف، ففوجئت به يتشمم يده المتعرقة التي التصق بها فتات الكعكة، بينما سلاحه ملقيّ بين قدميه، صوبت سلاحي من جديد، ورحت أطلق الرصاص راجيًا منه أن يفعل مثلي، فأمسك سلاحه، ومدَّ ذراعه عن آخرها، وحركها يمينًا ويسارًا دون أن يقع منه فارغٌ واحدٌ: “أنا لست عمادًا يا ربيع”. صِحت به مَمرورًا لا أجد الوقت للجدل: “كُن عمادًا اليوم فقط، من أجلي”..