موكب الظلال

15,00 

متوفر في المخزون

تاموغا بلدة حافلة بحكايات الهجران والحبّ والجنون والموت، ذلك الذي يبدو وكأن أهل البلدة والمسافرين المارّين بها يحملونه في طيات نفوسهم. تتقاطع خيوط هذا العمل وتشترك في عدة عناصر أهمّها المكان، تاموغا، حيث يتوارى شخوص الرواية بعيدًا عن العيون، ويُدفَنون أحياءً، سائرين في موكب الظلال نحو غياهب الليل. بل إن تلك البلدة الحدودية القاتمة، حيث لم تزَل أصداء الحرب الأهلية تدوِّي عاليًا، تُعتبَر هي الشخصية الرئيسية التي ترمز إلى إسبانيا خلال حقبة مظلمة من تاريخها الحديث.
صدرَت هذه الرواية بعد مضي أربعين عامًا على كتابتها، إذ تعذَّر النشر في حينه خوفًا من مقص الرقيب والأوضاع السياسية المُتأزِّمة.
خوليان ريوس: كاتب إسباني يُعَدّ من أهمّ الأصوات الأدبية الطليعية. وصفه الروائي كارلوس فوينتيس بأنه «أكثر كُتَّاب اللغة الإسبانية ابتكارًا وإبداعًا»، وقالت عنه صحيفة الغارديان إنه «وريث جيمس جويس». تطرَّق ريوس في مُؤلَّفاته إلى مختلف الألوان الأدبية، كما اشترك في كتابة أكثر من عمل مع صاحب نوبل المكسيكي أوكتابيو پاث.

الوزن 170 جرام

الوصف

تاموغا بلدة حافلة بحكايات الهجران والحبّ والجنون والموت، ذلك الذي يبدو وكأن أهل البلدة والمسافرين المارّين بها يحملونه في طيات نفوسهم. تتقاطع خيوط هذا العمل وتشترك في عدة عناصر أهمّها المكان، تاموغا، حيث يتوارى شخوص الرواية بعيدًا عن العيون، ويُدفَنون أحياءً، سائرين في موكب الظلال نحو غياهب الليل. بل إن تلك البلدة الحدودية القاتمة، حيث لم تزَل أصداء الحرب الأهلية تدوِّي عاليًا، تُعتبَر هي الشخصية الرئيسية التي ترمز إلى إسبانيا خلال حقبة مظلمة من تاريخها الحديث.
صدرَت هذه الرواية بعد مضي أربعين عامًا على كتابتها، إذ تعذَّر النشر في حينه خوفًا من مقص الرقيب والأوضاع السياسية المُتأزِّمة.
خوليان ريوس: كاتب إسباني يُعَدّ من أهمّ الأصوات الأدبية الطليعية. وصفه الروائي كارلوس فوينتيس بأنه «أكثر كُتَّاب اللغة الإسبانية ابتكارًا وإبداعًا»، وقالت عنه صحيفة الغارديان إنه «وريث جيمس جويس». تطرَّق ريوس في مُؤلَّفاته إلى مختلف الألوان الأدبية، كما اشترك في كتابة أكثر من عمل مع صاحب نوبل المكسيكي أوكتابيو پاث.

معلومات إضافية

الوزن 170 جرام