الرواية تبدأ وكأنها قصة للأطفال بقطة اسمها باستيت تعيش مع أسرة ثرية في القاهرة الجديدة. تقفز باستيت من سيارة الأسرة وتتوه في حي السيدة زينب، ثم تلتقي هناك بقط شوارع حنون اسمه كشري يحاول مساعدتها للرجوع لعائلتها. يمر كشري وباستيت أثناء رحلة البحث هذه بمغامرات كثيرة في كل أنحاء القاهرة ويتبادلان الحديث عن البشر وعلاقتهم بالحيوانات والأديان و التاريخ و الحياة عموا . مع كل يوم جديد ومع كل مغامرة تتعمق الصداقة بين القطين ويشعر كلاهما أنهما يعرفان بعضهما من حياة سابقة. فجأة تختفي باستيت في ظروف غامضة ويجوب كشري كل شوارع القاهرة للبحث عنها لكن دون جدوى. في النهاية يتضح أن الموضوع أكبر بكثير من قصة قطين. رواية عن القاهرة بعيون القطط، عن تناسخ الأرواح، وعن علاقة الإنسان بالحيوان والطبيعة والإله. يمكن تصنيفها على أنها من الأدب الصوفي المعاصر والمغاير. ولكنها رغم تعدد المواضوعات التي تتطرق إليها تبقى رواية عن الحب… هذه هي الرواية الثانية للكاتب حامد عبد الصمد بعد رواية وداعاً أيتها السماء
رحلة باستيت الأخيرة
7,80 €
Only 2 left in stock