الوصف
يأتي هذا الكتاب في مقدمة كتب أدب الرسائل في العالم. في رسائل كافكا إلى ميلينا، كان كافكا مشغولاً انشغالاً بالغاً بنقل أعمق مشاعره إلى إنسان آخر، وكانت ميلينا التي قامت بترجمة بعض قصصه من اللغة الألمانية إلى اللغة التشيكية، امرأة مرموقة لتميزها بمميزات عدة. لكن السؤال: هل كانت من ضمن ميزاتها أنها المرأة التي أحبها كافكا أم لا.وكان الوسط الذي تتحرك في إطاره ميلينا ككاتبة صحفية، تحرر أبواب الموضة إلى جانب كتاباتها الإبداعية القصصية وترجماتها، هو الوسط الأدبي في فيينا في السنوات التالية مباشرة لعام 1918.