“سركون بولص” هو شاعر العراق الوحيد الذي ألم بقصيدة النثر بمسؤولية ومن مدخل مختلف تماماً، “مدخله” المد الشعري الأميركي. مجد النص المتصل، أطروحة تظاهرة الطلبة، حيث القصيدة والقيثار والساحة العامة”. بهذه الكلمات عبَر عنه الناقد العراقي “سعدي يوسف” وأدباء آخرون اعتبروه من جيل الستينات الذي حصن قصائده ضد الزمن، وكيف لا و”الكتابة عنده وجود آخر داخل الوجود –أدونيس-“.
و”في الحياة قرب الأكروبول” قصائد نثرية يتلمس قارئها علاقة الشعر المنثور بحركة التحديث الشعري وبالحداثة الشعرية العالمية، التي تأثر بها شاعرنا كغيره من شعراء العربية وخصوصاً في ستينات وسبعينات القرن المنصرم.
في قصيدة بعنوان [زائر الصباح] يقول: “يقترب العصفور من المنقلة التي تركتها في الباحة، مليئة برمادٍ أبيضٍ بعد مطرة البارحة، متطلعاً إلى جانبيه مرة مرتين، ثلاثاً. على حافتها يذرذر بمنقاره بعض الرماد، حتى يعثر على نتفة لحمٍ محروقة غطاها الرماد، بقيت من وليمةٍ منسيةٍ تماماً ويطير بها إلى الشجرة المتهالكة على بقايا السياج، ليختفي بين أوراقها القليلة”.
يضم الديوان سبعة عشرة قصيدة نذكر منها: العشاق، شتاء في باريس قبل نهاية السنة،
الحياة قرب الاكروبول
5,00 €
“سركون بولص” هو شاعر العراق الوحيد الذي ألم بقصيدة النثر بمسؤولية ومن مدخل مختلف تماماً، “مدخله” المد الشعري الأميركي. مجد النص المتصل، أطر…
In stock
Weight | 105 g |
---|