يوميات كاتب

40,00 

متوفر في المخزون

تضمّن هذا الكتاب خلاصة خبرة غنية، اكتسبها مبدع فذّ خلال مسيرته الحياتية بكل ما فيها من محن قاسية وصدامات عنيفة، وزلّات مخزية، ومواقف نبيلة، وإنجازات إبداعية مبهرة.وكان الكاتب يرصد جميع الجوانب الدقيقة في تطوّر “الحياة الحية”، ويتابع بانتباه شديد انعكاس تجلّياتها في الصحافة الروسية والأجنبية. ويذكر شاهدو عيان: أن الكاتب كان يستعرض الجرائد والمجلات يومياً “حتى آخر عمود منها”، ويحرص على أن يلتقط من خلال التنوّع الكبير في الوقائع الهامّة والثانوية، وحدتها الداخلية وأسسها الاجتماعية – النفسية، وجوهرها الروحي- الأخلاقي، ومغزاها الفلسفي – التاريخي.ومن الطريف أن بعض المثقفين الروس المعاصرين لدوستويفسكي، كانوا يرون: أن تجلّي عبقريته في “يومياته” يفوق تجلّيها في “أعماله الإبداعية”.وتأتي الترجمة الراقية الرصينة المتأنّية؛ لتضفي على العمل إبداعاً على إبداع. يقول المترجم في مقدّمته:…وعادت إلى ذاكرتي في تلك اللحظة إجابة أحد الشعراء الروس المعاصرين المشهورين، عندما سأله كاتب سوري، في ندوة أدبية عُقدت في دمشق، عن الأديب الروسي المعاصر الذي يقرأ له الآن، فقال: إنه دوستويفسكي. ورداً على استغراب السائل وتأكيده أنه يقصد بسؤاله الكتّاب المعاصرين بالذات، أجابه الشاعر بثقة: وهل هناك من هو أكثر معاصرةً لنا من دوستويفسكي؟

الوصف

تضمّن هذا الكتاب خلاصة خبرة غنية، اكتسبها مبدع فذّ خلال مسيرته الحياتية بكل ما فيها من محن قاسية وصدامات عنيفة، وزلّات مخزية، ومواقف نبيلة، وإنجازات إبداعية مبهرة.وكان الكاتب يرصد جميع الجوانب الدقيقة في تطوّر “الحياة الحية”، ويتابع بانتباه شديد انعكاس تجلّياتها في الصحافة الروسية والأجنبية. ويذكر شاهدو عيان: أن الكاتب كان يستعرض الجرائد والمجلات يومياً “حتى آخر عمود منها”، ويحرص على أن يلتقط من خلال التنوّع الكبير في الوقائع الهامّة والثانوية، وحدتها الداخلية وأسسها الاجتماعية – النفسية، وجوهرها الروحي- الأخلاقي، ومغزاها الفلسفي – التاريخي.ومن الطريف أن بعض المثقفين الروس المعاصرين لدوستويفسكي، كانوا يرون: أن تجلّي عبقريته في “يومياته” يفوق تجلّيها في “أعماله الإبداعية”.وتأتي الترجمة الراقية الرصينة المتأنّية؛ لتضفي على العمل إبداعاً على إبداع. يقول المترجم في مقدّمته:…وعادت إلى ذاكرتي في تلك اللحظة إجابة أحد الشعراء الروس المعاصرين المشهورين، عندما سأله كاتب سوري، في ندوة أدبية عُقدت في دمشق، عن الأديب الروسي المعاصر الذي يقرأ له الآن، فقال: إنه دوستويفسكي. ورداً على استغراب السائل وتأكيده أنه يقصد بسؤاله الكتّاب المعاصرين بالذات، أجابه الشاعر بثقة: وهل هناك من هو أكثر معاصرةً لنا من دوستويفسكي؟