رأت الأعمال الممهورة بإحكام باسمه الغريب بنو فون أرشسمبولدي النور من دون أن تحتوي قط على صورة وجه تستند إليه. إن الطبعات النادرة لكتاباته، وعدم وجود صور لشخصه، وغياب سيرة موثقة له صبت بصرامة في خلق متعة موجهة إلى عقول خاصة، هالة بدأت تحاط فى الثمانينيات، حين كان الحصول على إحدى رواياته مجرد ضربة حظ وقليل من القراء ينصاعون لتأثير سرده العظيم، مسحورين به إلى حد أنهم كرسوا وجودهم لدراسة وترجمة هذا الإبداع الأدبي الذي لا يداخله شك”.
هذا العمل المهم كتبه الروائي التشيلى، المنفي قسراً ثم طوعاً إلى المكسيك، روبيرتو بولانيو، ونشرت في 2004، بعد وفاته، وهي خمس روايات في واحدة.