لو كنتَ واحدًا ممن خرجوا من أجل قضية ما وخسرتها، يجب أن تقرأ كتاب ڤينسنت بيڤينز «لو احترقنا».. كتاب مزعج ومبهج.
نيويوركر، «كتب تقرؤها خلال الفترة الرئاسية الثانية لترامب»
قضى بيڤينز السنوات العشر الأخيرة أو نحو ذلك يتابع ويُجري مقابلات بحثًا عن إجابات. لم يكن الهدف فقط ملاحظة أن عقد الاحتجاجات الجماهيرية لم ينجح فعلًا، فهو يقول بعد تأمل قرب نهاية الكتاب: «كانت الفكرة فهم السبب». ولحسن الحظ، يخرج من بحثه الذي دار فيه حول العالم بدروس مهمة للناشطين، سواء هنا أو في الخارج.
نيو ريبابليك
يقتنص تحقيق بيڤينز الصحفي النابض بالحيوية حماسة المناضلين.. وهو أيضًا ثاقب الرؤية في نقده.. والنتيجة تشريح مبهر لعقد من الآمال الكاذبة.
بابليشرز ويكلي
في الفترة من العام 2010 إلى 2020، شارك في احتجاجات مختلفة عدد من الناس أكبر من أي لحظة أخرى في التاريخ البشري. لكننا الآن لا نعيش في مجتمعات أكثر عدلًا وديمقراطية نتيجة لما حدث. أجرى الصحافي المعروف ڤينسنت بيڤينز مئات المقابلات حول العالم، مسترشدًا بسؤال واحد محيِّر: كيف أدى كل هذا العدد الكبير من الاحتجاجات الجماهيرية إلى نقيض ما طالبت به؟
والنتيجة عمل تاريخي مثير يربط الوقائع في عدة بلدان ويكشف أن الحكمة التقليدية عن التغيير الثوري مضلَّلة بشدة. مما يُدعى بالربيع العربي إلى متنزه جيزي في تركيا، ومن يوروميدان أوكرانيا إلى تمردات الطلبة في تشيلي وهونج كونج؛ يقدم بيڤينز سردًا تفصيليًّا لتحركات الشارع وعواقبها، مروية بتفصيل محكم. في دراسته الرائدة لسلسلة استثنائية من الأحداث، يتأمل المحتجون والفاعلون الرئيسيون النجاحات والخيبات، مقدمين دروسًا عاجلة للمستقبل.




