متحف الرغبة

يرد في إحدى الأساطير اليونانية أن الإلهة سيلينه، إلهة القمر أو تجسيده، أحبت إنديميون، الراعي البشري، حبًّا شديدًا، إنديميون كان شابًّا وسيمًا ينام في كهف بجبل لاتموس.
كانت تعلم سيلينه أن علاقتها به مستحيلة، فهي إلهة خالدة، وهو إنسان فانٍ، لذا طلبت من زيوس أن يلقي عليه نومًا أبديًّا، حتى لا يشيخ أو يموت، ويبقى جميلًا. ومنذ ذلك اليوم، زارته سيلينه كل ليلة، تنزل القمر من السماء لتزور حبيبها النائم، تغمره بنورها في صمت وحب.