يضم الكتاب مراسلات شخصية بين المفكرين غرشوم شوليم وفالتر بنيامين خلال الفترة من 1932 إلى 1940 ، بترجمة عربية أنجزها الدكتور عبد القادر مرزا .
في مقدمته ، يشير المترجم إلى لقاء مهم جمعهما في باريس عام 1927 ، بعد انقطاع دام أربع سنوات .
ويصف شوليم كيف تغيّرت صورة بنيامين في نظره بين عامي 1923 و 1927 : فمن رجل يتبع عبقريته بثبات ويعرف وجهته رغم تعقيدات الحياة ،
إلى شخص مضطرب ، فقد نظرته المتناغمة للعالم ، ويبحث عن شواطئ جديدة لم تتضح له بعد .





