أحداث هذه القصة لا تعدو أن «سالافان» يُفصَل من عمله التافه إثر حادثة يحسبها الناس حمقًا وشذوذًا ويراها هو عملًا ضروريًّا يرد إليه ثقته بأنه إنسان يعيش بين أناسي. وليس بعد ذلك إلا البطالة والتشرد والفاقة، وأحلام الحرمان، وأوهام القلب الوحيد.
في «اعتراف منتصف الليل»، حلل «دوهاميل» عناصر التناقض بين الفرد ومجتمعه، وبين واقع الفرد وآماله، وبين أفكاره وأعماله. صور ذلك كله منعكسًا على ذهن «سالافان»، فهو لا يقص أحداثًا، بل أفكارًا بلغت من قوتها وتمكنها مبلغ الأحداث، فهي أحداث بالنسبة لصاحبها، وهي مغامرات حقة تمسك أنفاسك وأنت تقرأها.
شخصية «سالافان»… لا تقل حياة ولا صدقًا ولا عمقًا عن شخصية «هاملت» أو «دون كيخوتي».
صُنفت «اعتراف منتصف الليل» بين العناوين الاثني عشر لقائمة «الجائزة الكبرى لأفضل روايات النصف الأول من القرن العشرين».
نقدمها هنا في ترجمة شكري محمد عياد الاستثنائية.
أصدقاء خان الجنوب الأعزاء،
ستغلق المكتبة أبوابها من يوم الخميس ٢٧ تموز\يوليو وحتى يوم الإثنين ١٤ آب\اغسطس.
جميع الطلبات المحجوزة في تلك الفترة سترسل إليكم بعد يوم ٢٠ آب\اغسطس.
Dear Friends,
Khan Aljanub will be closed from Thursday, July 27th to Monday, August 14th.
All orders will be sent to you after August 20th.