ضرورة أن نكون أنفسنا. رحلة العابرين والعابرات في مصر

15,00 

متوفر في المخزون

إيمان يحيى

 

من المتداول أن يتم تصنيف البشر تصنيفا مبنيا على الثنائية الجنسية: الذكر والأنثى، ومن منطلق الجنس الذي يولد به المرء يتم خلق ثنائية جندرية هي الرجل والمرأة؛ لتكتمل مرحلة البناء بجوانب أربعة هي: الجانب البيولوجي، الميل الجنسي، الهوية الجندرية، التعبير الجندري. وينتج هذا البناء صورة نمطية، تتجلى هذه الصورة في الممارسات اليومية. وعلى الرغم من أن الأغلبية العظمى من الناس يولدون ذكورا وإناثا، فإن هناك الكثير من الأشخاص يولدون مع اختلافات عضوية وكروموسومية، أو اختلافات في الخصائص الجنسية الثانوية، أو غيرها من الاختلافات التي قد نتعرف أو لا نتعرف عليها، حتى أنها قد لا تتماهى بشكل قاطع مع تصنيف “ذكر” أو “أنثى” حسب المعايير المقبولة طبيا أو قانونيا أو اجتماعيا، ويشار لهذه الاختلافات المتنوعة بعبارة “ازدواجية الجنس البيولوجي” أو “إنترسكس Intersex “، وهو لفظ تبناه الجهاز الطبي خلال القرن الماضي كوصف لأي إنسان لا يستطيع الطب تصنيفه بيولوجيا على أنه ذكر أو أنثى.

الوزن 326 جرام
رمز المنتج: 9789776950474 التصنيف:
Category:

الوصف

إيمان يحيى

 

من المتداول أن يتم تصنيف البشر تصنيفا مبنيا على الثنائية الجنسية: الذكر والأنثى، ومن منطلق الجنس الذي يولد به المرء يتم خلق ثنائية جندرية هي الرجل والمرأة؛ لتكتمل مرحلة البناء بجوانب أربعة هي: الجانب البيولوجي، الميل الجنسي، الهوية الجندرية، التعبير الجندري. وينتج هذا البناء صورة نمطية، تتجلى هذه الصورة في الممارسات اليومية. وعلى الرغم من أن الأغلبية العظمى من الناس يولدون ذكورا وإناثا، فإن هناك الكثير من الأشخاص يولدون مع اختلافات عضوية وكروموسومية، أو اختلافات في الخصائص الجنسية الثانوية، أو غيرها من الاختلافات التي قد نتعرف أو لا نتعرف عليها، حتى أنها قد لا تتماهى بشكل قاطع مع تصنيف “ذكر” أو “أنثى” حسب المعايير المقبولة طبيا أو قانونيا أو اجتماعيا، ويشار لهذه الاختلافات المتنوعة بعبارة “ازدواجية الجنس البيولوجي” أو “إنترسكس Intersex “، وهو لفظ تبناه الجهاز الطبي خلال القرن الماضي كوصف لأي إنسان لا يستطيع الطب تصنيفه بيولوجيا على أنه ذكر أو أنثى.

معلومات إضافية

الوزن 326 جرام