الحب في زمن النفط

16,00 

متوفر في المخزون

“تدلّى رأسها وهي تحفر فيما يشبه الإعياء. ربما كان المكان صحيحاً وقد تكون واحدة من الإلهات مختفية. لكن الظلمة حالكة والذرّات السوداء تتراقص أمام عينيها. أزاحت الطين ولمحت شيئاً يشبه قرن بقرة. قبل أن تمتدّ ذراعها سمعت الأصوات من خلفها. طابور من الرجال يطلّ عليها. يرتدون الجلاليب. رؤوسهم ملفوفة بغطاء أبيض. من خلفهم طابور من النسوة داخل العباءات السوداء. أخرجت واحدة من تحت العباءة ثديها العاري. أخذت تشدّ الحلمة السوداء بين إصبعها حتى اندفع من الثقب خرطوم رفيع أسود اللون. ثم أخرجت من تحت العباءة طفلاً صغيراً، قبض بفكّيه الصغيرين على الحلمة وراح يرضع بصوت مسموع.

الوصف

“تدلّى رأسها وهي تحفر فيما يشبه الإعياء. ربما كان المكان صحيحاً وقد تكون واحدة من الإلهات مختفية. لكن الظلمة حالكة والذرّات السوداء تتراقص أمام عينيها. أزاحت الطين ولمحت شيئاً يشبه قرن بقرة. قبل أن تمتدّ ذراعها سمعت الأصوات من خلفها. طابور من الرجال يطلّ عليها. يرتدون الجلاليب. رؤوسهم ملفوفة بغطاء أبيض. من خلفهم طابور من النسوة داخل العباءات السوداء. أخرجت واحدة من تحت العباءة ثديها العاري. أخذت تشدّ الحلمة السوداء بين إصبعها حتى اندفع من الثقب خرطوم رفيع أسود اللون. ثم أخرجت من تحت العباءة طفلاً صغيراً، قبض بفكّيه الصغيرين على الحلمة وراح يرضع بصوت مسموع.