بائعة الأمنيات، جبر قبح

16,00 

المتوفر في المخزون 2 فقط

ينسج “الزعابي” حكاياته بذكاء وجرأة، محاولاً كسر المحرّمات والقيود، بلغةٍ مكثفة تعتمد على الوصف والتصوير، وبإيقاعٍ سريع مشوّق وكوميديا داكنة، أبطالها هامشيون، بلا بطولات ولا أوسمة، أحلامهم ورغباتهم بسيطة تافهة.
مسحوقون، آثمون، مجرمون، بائسون… عالمهم فصل دراسي ملعون، أو ربما، قرية منسية غبية، أو زنزانة تسرد حكاية بطل أسطوري في السجون.. كلهم أسرى، مسجونون، ليس بالضرورة في سجن أو معتقل، بل في قصة حب لم تقع! أو في خيال، أو في كرسي متحرك لا يتحرك، أو إبرة، أو نظرة، أو فكرة… زُرعت، ترعرعت، وتوحشت… أو جسد، هل يمكن لأحد أن يُسجن في جسد؟! أن يُعلّق على شفا حياة أو حب؟! أن يقتل الطواحين؟!
هنا، في هذه المجموعة، لا يوجد دون كيشوت، بل دونكي شيت، وجسّوم سرنج، وميت لم يمت، وجنين مجرم، وعجوز فاجرة تبيع الأمنيات.. هنا أبطال هامشيون، يعيشون حيواتهم ويموتون، في عالم مختل.. مأفون!

رمز المنتج: 978-9953-583-95-2 التصنيفات: , الوسوم: ,
Category:,

الوصف

ينسج “الزعابي” حكاياته بذكاء وجرأة، محاولاً كسر المحرّمات والقيود، بلغةٍ مكثفة تعتمد على الوصف والتصوير، وبإيقاعٍ سريع مشوّق وكوميديا داكنة، أبطالها هامشيون، بلا بطولات ولا أوسمة، أحلامهم ورغباتهم بسيطة تافهة.
مسحوقون، آثمون، مجرمون، بائسون… عالمهم فصل دراسي ملعون، أو ربما، قرية منسية غبية، أو زنزانة تسرد حكاية بطل أسطوري في السجون.. كلهم أسرى، مسجونون، ليس بالضرورة في سجن أو معتقل، بل في قصة حب لم تقع! أو في خيال، أو في كرسي متحرك لا يتحرك، أو إبرة، أو نظرة، أو فكرة… زُرعت، ترعرعت، وتوحشت… أو جسد، هل يمكن لأحد أن يُسجن في جسد؟! أن يُعلّق على شفا حياة أو حب؟! أن يقتل الطواحين؟!
هنا، في هذه المجموعة، لا يوجد دون كيشوت، بل دونكي شيت، وجسّوم سرنج، وميت لم يمت، وجنين مجرم، وعجوز فاجرة تبيع الأمنيات.. هنا أبطال هامشيون، يعيشون حيواتهم ويموتون، في عالم مختل.. مأفون!