العجوز والبحر

10,00 

متوفر في المخزون

سنتياغو صيادً عجوز. لكنه يتمتع بكامل حيويته ونشاطه، وقد ذهب ليصطاد في خليج (( غولد ستريم ))، ومضى أكثر من ثمانين يوماً دون أن يظفر بسمكة واحدة، وفي أحد الأيام علقت بشباكه سمة جد كبيرة أكبر من حجم قاربه، وظل يناضل متشبثاً بها أياماً وليالي، وهي تأخذه بعيداً عن الشاطئ، إلى أن تمكن منها أخيراً، فربطها بالمركب، وبدأ رحلة عودته سعيداً بصيده الثمين. لكن رائحة دم السمكة اجتذبت أسماك القرش المتوحشة التي راح سنتياغو يصارعها حتى أتت على السمكة كلها، ولم يبق منها سوى هيكل عظمي تركه على الرمل ليتفرج عليه رواد الشاطئ والسائحون، وليرسخ في أذهانهم أن الجائزة تذهب لكن المجد يبقى.
بفضل هذه الرواية، التي قيل إنها من أعظم الروايات في القرن العشرين، حصل همنجواي على جائزة البوليتزر الأمريكية، وعلى جائزة نوبل في الآداب، عام 1954، وذلك لأستاذيته في فن الرواية ولقوة أسلوبه.

الوصف

سنتياغو صيادً عجوز. لكنه يتمتع بكامل حيويته ونشاطه، وقد ذهب ليصطاد في خليج (( غولد ستريم ))، ومضى أكثر من ثمانين يوماً دون أن يظفر بسمكة واحدة، وفي أحد الأيام علقت بشباكه سمة جد كبيرة أكبر من حجم قاربه، وظل يناضل متشبثاً بها أياماً وليالي، وهي تأخذه بعيداً عن الشاطئ، إلى أن تمكن منها أخيراً، فربطها بالمركب، وبدأ رحلة عودته سعيداً بصيده الثمين. لكن رائحة دم السمكة اجتذبت أسماك القرش المتوحشة التي راح سنتياغو يصارعها حتى أتت على السمكة كلها، ولم يبق منها سوى هيكل عظمي تركه على الرمل ليتفرج عليه رواد الشاطئ والسائحون، وليرسخ في أذهانهم أن الجائزة تذهب لكن المجد يبقى.
بفضل هذه الرواية، التي قيل إنها من أعظم الروايات في القرن العشرين، حصل همنجواي على جائزة البوليتزر الأمريكية، وعلى جائزة نوبل في الآداب، عام 1954، وذلك لأستاذيته في فن الرواية ولقوة أسلوبه.