إن رواية البيت الذهبي التي تضج بالأحداث السياسية والثقافية في أمريكا، تشكل انتصاراً لعودة سلمان رشدي إلى الواقعية، التي أسفرت عن ملحمة عصرية مليئة بالحب والإرهاب، بالفقدان والتجديد – إنها رواية قوية وجريئة تمنح سلمان رشدي قوة ينير بها عصرنا المظلم الجديد.
إنها ملحمة تطرح الأسئلة الأبدية عن البشر وأحوالهم: هل يمكن أن يكون المرء صالحاً وشريراً في وقت واحد؟ هل العائلة قدر؟ هل يلاحقنا الماضي باستمرار؟ في عصر الاستقطاب إلى التطرف، هل نستطيع إيجاد أرضية مشتركة؟ هل سيبقى الطغاة بيننا إلى الأبد؟ هل ستتعلم البشرية ذات يوم؟ وهل تستطيع القصة والفن تنويرنا؟
وعندما تصل حكاية سلمان رشدي إلى ذروتها، تنهض الحياة ، كما هو دأبها، بعناد من بين الرماد، كما ينهض الحب