قصة حصار لشبونة

22,00 

In stock

منحت الاكاديمية الملكية في السويد جائزة نوبل للآداب للعام 1998للمؤلف البرتغالي جوزيه ساراماجو، وهي المرة الاولى التي تمنح جائزة نوبل للآداب إلى كاتب باللغة البرتغالية.

 

يدور عنوان الرواية الرئيسي حول حدث تاريخي معروف، ألا وهو الحصار الذي فرضه البرتغاليون في عام ١١٤٧ م على لشبونة المسلمة وانتهى بسقوطها في أيديهم وطرد المسلمين منها. وبطل الرواية يُدعى “رايموند سيلبا”، وهو رجل في بداية العقد السادس من العمر، يعيش بمفرده في أحد الاحياء القديمة في لشبونة الحالية، ويعمل مصححاً لدى إحدى دور النشر حيث يقوم بمراجعة الكتب المختلفة التي تصدرها هذه الدار. وفي أثناء مراجعته لكتاب في التاريخ بعنوان: قصة حصار لشبونة، قام -نتيجة لعدم اقتناعه ببعض الوقائع التاريخة التي يراها منافية للعقل والمنطق- بتغيير كلمة في إحدى جمل النص الأصلي (وضع “لا” مكان “نعم”) حوّلت معنى الجملة من الإثبات إلى النفي، بحث أصبحت هكذاً: “لم يساعد الصليبيون البرتغاليين في حصار لشبونة والإستيلاء عليها.