الوصف
الآن، بعد أن أصبحت رجلاً طاعناً في السنّ، لا يمكنني العودة إلى رواية “انتظر حتى الربيع يا بانديني”، دون أن أضيّع أثرها في الماضي. أحياناً، عندما أكون مستلقياً في السرير ليلاً ستفتنني عبارة أو فقرة أو شخصية من ذلك العمل القديم، فيما يشبه الحلم، وسوف أضفرها معاً في عبارات، وأسحب منها نوعاً من ذكرى شجية عن غرفة نوم قديمة في كولورادو، أو أبي، أو أخواي وأختي. لا يمكنني تخيّل أن ما كتبته منذ وقت طويل جداً سوف يمنحني السكينة كما يفعل نصف الحلم هذا.